لفتت زيارة مجموعة من طلاب وخريجي كلية (كي) التربوية في بئر السبع لمقام وقبر الشيخ علي في الدوايمة الأنظار إلى خطر انهيار هذا المقام نتيجة الإهمال والعدوان الصهيوني عليه!!!
حيث ظهرت في الصور الملتقطة من قبل الخريجين للجهة الشمالية من المقام لوحة تعريفية بالمقام مكتوبة باللغات: العبرية في أعلى اللوحة، العربية في الوسط، والإنجليزية في الأسفل،،،
ثم ظهرت صورة تفصيلية لهذه اللوحة التقطها اليهودي المناهض للسياسات الصهيونية (يوري زكيم) وأرسلها لموقع فلسطين في الذاكرة حيث ظهرت تفاصيل تلك اللوحة المعبرة عن مضمونه!!!!
وهنا وقد ظهر الخطر المحدق بهذا الوقف الإسلامي الذي يعود للشيخ علي بن عبد الدايم الغماري الإدريسي الحسني الهاشمي ؛ والذي هو أيضاً وقف لأبناء الدوايمة قاطبة سواء من بقي منهم تحت نير الاحتلال أو من اقتلع إلى المنافي بالقوة والإرهاب والقتل والنار والحديد،،،
فإنني أناشد الجميع في الخارج والداخل الفلسطيني والعالم الإنساني كله لإنقاذ وحماية هذا المقام الإسلامي الذي تعهده أجدادنا على مدار المئات من السنين ،، فمن لهذا المقام كي لا يندرس وتذهب آخر الآثار الإسلامية في قرية الدوايمة الجريحة ؟؟!!
وهذه الصور تؤكد انهيار أجزاء من المقام فعلياً خلال السنوات الأخيرة:
الجهة الغربية من المقام كما وصف ذلك يوري زكيم حسب الصورة التي التقطها في أول الموضوع
الجهة الشرقية للمقام حسب ما أعتقد،،، (أرجو مساعدة أعمامنا الكبارفقد تسعفهم الذاكرة).
ومن هنا يناشد أبناء الدوايمة جمعية الدوايمة في عمان والزرقاء أن يكون لها دور في حفظ هذا المقام الهاشمي ،، ونقل الصورة إلى الجهات المختصة سواء محلياً أو عربياً او دولياً ،،، وكذلك نناشد الأخوة خريجي كلية كي الذين يجتمعون حول هذا المقام كل سنة فيتناولون طعام الإفطار ويصلون التراويح أن يكون لهم دور فاعل في حماية هذا المقام نظراً لقربهم الجغرافي منه ومقدرتهم على الوصول إليه ،،، لما لهذا المقام من أهمية تاريخية وتراثية فهذا مقام الشيخ علي بن عبد الدايم بن أحمد الغماري حفيد الشيخ عبد السلام بن مشيش الإدريسي الحسني الهاشمي حفيد سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من زوجته فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم !!! وهو الأثر الأخير من آثار قرية الدوايمة المنكوبة وهو قد شهد العصور الإسلامية في فلسطين سواء المملكوي أو العثماني أو سنوات مقاومة الانتداب البريطاني.