جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أغلقت سلسلة بشرية مساء أمس الثلاثاء شارع "بن غوريون" في مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك تعبيرًا عن رفض مخطط "برافر" الاقتلاعي. وشارك المئات من المواطنين في تظاهرة بحي الألمانية في حيفا، احتجاجًا على المخطط، حيث جاءت تلك التظاهرة بدعوة من قبل "اللجنة الشعبية الحيفاوية لمناهضة برافر" التي تأسست قبل أسبوع. وأغلق شارع بن غوريون قرابة نصف ساعة، ليتوجه بعدها المتظاهرون إلى ساحة "الأسير"، لتنتهي الفعالية بفقرات فنية متنوعة. يذكر أن المضربين عن الطعام تضامنًا مع إضراب الأسرى في سجون الاحتلال أطلقوا على الساحة في حي الألمانية ساحة "الأسير" تضامنًا مع الأسرى. وفي السياق ذاته، دعا التجمع الطلابي الديمقراطي إلى الاستجابة لدعوات الحراك الشبابي في مواجهة "مخطط برافر"، وذلك من خلال أوسع مشاركة في يوم الغضب الثاني غدًا الخميس في مظاهرتي النقب ووادي عارة. وقال التجمع في بيان له إن المؤسسة الصهيونية تقوم في الفترة الأخيرة، وخصوصًا بعد يوم الغضب الأوّل في الخامس عشر من يوليو الحالي، بحملة اعتقالات وتحقيقات في محاولة بائسة وفاشلة لترهيب الشباب الفلسطيني في الداخل بهدف كسر الحراك الشبابي الداعي للتصعيد في مواجهة مُخطط "برافر". وأشار إلى أن الملاحقة والاعتقالات وفرض الإقامة المنزلية قد طالت العديد من كوادر التجمع الطلابي الديمقراطي، بمن فيهم مسؤول الحركة الطلابية عضو المكتب السياسي مراد حداد. وأكد مواصلة النضال العادل ووقفه دومًا إلى جانب قضايا شعبه الوطنية، قائلًا "نقولها دائمًا وأبدًا لم ولن تُرهبنا الاعتقالات، ومستمرّون في نضالنا العادل ضد سياسات مُصادرة الأراضي وهدم البيوت والتهويد، والتي تستهدف كلّ الشعب الفلسطيني، وما مُخطّط "برافر" إلّا تصعيد خطير وتطهير عرقي لأهلنا في النقب".
المصدر: مركز الفلسطيني للاعلام