جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أصيب عشرات المواطنين بجراح وحالات اختناق في مواجهات اندلعت بالمسجد الأقصى المبارك، الجمعة7/2/2014، عقب اقتحام قوات الاحتلال باحاته من جهة باب المغاربة، فيما هاجمت قوات الاحتلال قريتي "عين حجلة" و"عودة2"، المقامتين في منطقة الأغوار شمال الضفة الغربية، في حين أصيب 4 شبان برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. في القدس المحتلة؛ فقد أصيب 30 مواطناً واعتقل 7 آخرون بينهم حارس باب الغوانمة للمسجد، سليم بدر، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة مباشرة بالمسجد الأقصى. وأوضح رئيس المسجد الأقصى، ناجح بكيرات، أن نحو ألف عنصر من القوات الخاصة التابعة لشرطة وجيش الاحتلال اقتحموا المسجد، عقب صلاة الجمعة، حيث تم تنظيم مظاهرة اعتراضًا على سياسة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة بحق الأقصى، إضافة إلى الاعتراض على خطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الرامية إلى تصفية وإلغاء الحقوق الفلسطينية في القدس المحتلة. وأشار بكيرات إلى مهاجمة "قوات الاحتلال المصلين من باب السلسلة، وبدأت في ملاحقتهم، بعد إغلاق معظم بوابات المسجد الأقصى الأخرى، لتبدأ بعدها بالاعتداء على المصلين دون تمييز، حيث اعتدى الجنود حتى على الأطفال، مستخدمين الهراوات والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، وغيرها من الأسلحة الأخرى، في ظل وجود قناصة قرب باب السلسلة، وتحليق طائرتين من طائرات الاحتلال فوق الأقصى". وأرجع بكيرات سبب اعتداء قوات الاحتلال على المصلين إلى " فشل اقتحام مستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيلية، الخميس الماضي، لباحات المسجد الأقصى، بسبب التواجد الكبير للمقدسيين وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48، في تلك الباحات". ولفت النظر إلى تضاعف عدد الاقتحامات بشكل كبير، حيث بلغ عدد الاقتحامات عام 2012 نحو 6 آلاف اقتحام، فيما تضاعف هذا الرقم ليصل إلى 10500 اقتحام، العام الماضي.
المصدر: فلسطين اون لاين