المحتوى |
لم تعد ظاهرة التدريبات العسكرية في الأغوار في عام 2013 جزءا من التواجد العسكري الصهيوني المسيطر على الأغوار منذ عام 1967 بقدر ما تحولت إلى وسيلة فعالة لتهجير المواطنين في الخرب البدوية ضمن مشروع تهويد الأغوار.
ويستذكر مهند بشارات من سكان خربة الراس الأحمر في سهل عاطوف في الأغوار الشمالية كيف دكت دبابات الاحتلال وآلياته الخربة بالكامل خلال إجرائها تدريبات عسكرية، حيث لم يسلم بركس غنم ولا بيت صفيح ولا خيمة من نيران الاحتلال ومجنزرات آلياته، والذريعة إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات الاحتلال.
ولا يختلف الحال في باقي مناطق الأغوار، حيث يشير سامي صادق رئيس مجلس قروي العقبة في الأغوار الشمالية, إلى أن العقبة وتياسير وعديد القرى بالأغوار في مرمى نيران الرماية بالذخيرة الحية لقوات الاحتلال التي تطوق البلدة بثلاثة معسكرات، حيث يصيب الرصاص البيوت والمواطنين والحجر والشجر.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يستخدم أيضا بيوت المواطنين في تدريباته بشكل مزاجي كلما أراد ذلك, ويتنقل من بيت لبيت ومن زقاق لزقاق.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|