جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
ذكرت صحيفة اليوم الخميس 20/2/2014،ان عائلة مقدسية تعرضت للتنكيل قبل ان يهدم الاحتلال بيتها في بلدة سلوان بالقدس.
وتروي السيدة المقدسية "م" (حسب ما اشارت اليها الصحيفة) انها استفاقت من النوم على طرق شديد على باب منزلها، وعندما فتحت الباب وجدت امامها افرادا من شرطة الاحتلال يأمرونها بإخلاء البيت الذي يؤويها وزوجها وخمسة من اطفالهما. وعندما طلبت من الشرطي إلباس ابنائها النائمين لإخراجهما قال لها: قومي بذلك في الخارج، ثم اندفعوا برفقة الكلاب البوليسية داخل المنزل لاخراج الاولاد الذين بدأوا بالبكاء والصراخ، وعندما اقترب الزوج من ابنائه في محاولة لتهدئتهم انهال افراد الشرطة عليه بالضرب. وبعد ذلك، دخل موظفو البلدية، الذين بدأوا بإلقاء اغراض البيت من النوافذ خارج المنزل، ما ادى الى تحطمها، فيما بقي جزء كبير من اغراض المنزل تحت الركام. من جهته، افاد ابراهيم عبيدات، محامي العائلة التي تسكن حالياً في خيمة قدّمها لها الصليب الاحمر، "ان الاجراء غير قانوني وان البيت تم إنشاؤه قبل 18 عاماً، ورغم محاولات العائلة المتكررة طوال هذه الفترة للحصول على رخصة بناء الا ان جميع محاولاتها باءت بالفشل وفي العام الماضي تم التوصل الى تسوية بين الطرفين لتأجيل امر الهدم عاما آخر". واضاف عبيدات "ان عملية الهدم جاءت خلافاً لاعلان بلدية الاحتلال انها لن تهدم بيوت من الممكن ان يتم استصدار رخصة بناء لها". ومنذ بداية العام طرأ ارتفاع ملموس على اعداد البيوت التي تم هدمها في القدس الشرقية؛ فمقابل هدم 25 بيتاً طوال العام 2013 تم منذ بداية العام 2014 هدم 12 بيتاً لغاية الآن اغلبها مأهولة بالسكان، وفق الصحيفة.
المصدر: دنيا الوطن