التقطت كاميرات منتصف ليلة أمس الخميس 27/3/2014،كتابات على جدار البيت الفلسطيني التاريخي صاحب السيط من حيث مكانته وفخامته، والذي يتبع لعائلة الشيخ علي التي هُجرت من مدينة يافا عام 1948 لتعيش في المنافي، حيث استولت الدولة على هذا البيت الفاخر وحولته لادارة وزارة الدفاع الاسرائيلي والتي اصبحت تستعمله كمحكمة عسكرية لمقاضاة المخالفين من جيشها.
وقد كُتب على جدار البيت باللغتين الانجليزية والعربية "هذا البيت بيت الشيخ علي"، ولعل من يقف وراء هذه الكتابات أراد أن ينوه إلى حقيقة تستلزم عدم نسيانها على الرغم من تقادم السنين ونسيان الذاكرة، فإن هناك من يرى ضرورة أن نغرس في جيلنا القادم تلك الحقائق وعدم نسيانها سيما وأن الايام التي نعيشها هي أيام نكبة وتُصادف فيها ذكرى يوم الأرض الخالد.
بيت الشيخ علي والذي يُعتبر واحداً من رجالات المدينة وتجارها واصحاب الثراء، أقام بيته في مفترق شارع الحلوة "ييفت" وعبد الرؤوف البيطار "شيبتي يسرائيل" ويعتبر رمز للبيت العربي الفلسطيني الفخم والذي يعكس حالة من الفن المعماري وفخامة ورقي مستوى المعيشة التي كان يتمتع بها اهالي مدينة يافا ما قبل عام النكبة 48.
هذا ومن المتوقع أن تقوم وزارة الدفاع خلال الاشهر القادمة بإخلاء ادارة المحاكم العسكرية من المبنى وتحويله لإمرة الدولة "دائرة اراضي اسرائيل" والتي يُعتقد أن تعرضه للبيع عبر المزاد العلني لمن يغالي بالسعر.
المصدر: يافا 48