حملة "انتماء" في العام الخامس:
بيروت، الأربعاء 16 نيسان 2014
أطلقت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" برنامج فاعليتها لهذا العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في نقابة الصحافة اللبناني في العاصمة بيروت ظهر يوم الأربعاء 16/4/2014. وذلك للعام الحامس على التوالي، وقد اختارت هذا العام شعاراً لها "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا".
افتتح المؤتمر مستشار نقيب الصحافة اللبنانية فؤاد الحركة، الذي أكد على أهمية مضامين حملة انتماء، وضرورة التضامن معها ومع كل فلسطين.
وأكد المنسق العام للحملة ياسر قدورة أن أهداف ومضامين هذه الحملة ترتكز بالجزء الأكبر منها في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يحاول ليل نهار طمس معالم الهوية الفلسطينية وسرقتها لصالح هويته المزيفة.
وأكد قدورة في كلمته أن الحملة تسعى لتعزيز الشعور الوطني بالانتماء للأرض وتعمل على تحريك قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني والمناصرين له في حربه مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن الاحتلال يدمر القرى ويجرف المقابر التاريخية ويزيل دور العبادة ويسرق تاريخ وتراث وأسماء المدن الفلسطينية، لأنه يراهن على أن شعبنا سينسى، من هنا تأتي حملة "انتماء" لتجدد شعارها في كل عام وتجدد الانتماء للوطن والأرض والمقدسات.
كذلك قدّم عضو اللجنة التحضيرية لحملة "انتماء" علي هويدي نبذة تعريفية عن الحملة وعن أهدافها وأماكن فعالياتها في لبنان والأردن وباقي الدول الأوروبية.
وفي السياق، عبّر وفد حملة "انتماء" في الأردن الأستاذ أيمن الدقس عن أهمية مشاركة المؤسسات في الحملة والتي تأتي أهميتها لفكرتين؛ الأولى إلقاء الضوء على الحالة الفلسطينية المتمثلة بكل هذا الإصرار والعزم على العودة والايمان الراسخ بحتمية العودة والثانية أنها رسالة للعالم بأن ثقافة العودة ركن أساسي في الوعي الفلسطيني.
عضو اللجنة التحضيرية لحملة "انتماء" الأستاذ سامي حمود ألقى كلمة مركز العودة الفلسطيني في لندن، على أن فلسطين هي البوصلة والوجهة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني الموجود في أوروبا، وأكد أن الشعب الفلسطيني الموجود في أوروبا بالرغم من الامتيازات التي يتمتع بها في تلك الدول، إلا أنه ما زال يتمسك بحقه بالعودة مشيراً على أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا يعقد للسنة الثانية عشرة على التوالي خير دليل على أن فلسطينيي أوروبا متمسكين بحقوقهم وثوابتهم الوطنية الفلسطينية.
الجدير ذكره، أن فاعليات حملة "انتماء" ستستمر طوال أيار (مايو) 2014، في مناطق انتشار الشعب الفلسطينيي.