الشيخ صبري عصفور ولد عام 1921م في قرية السنديانة قضاء حيفا والذي التحق بالثورة الفلسطينية سنة 1936 وهو عمره 15 عاما وقد كان اصغر قادتها . وهو شيخ ال عصفور في فلسطين وعقيدهم وكان له في قرية السنديانة ديوان اسمه ديوان صبري الحمد الذي كان مكون من طابقين وعلية وقد هجره في العقد الأخير من عمر القرية لنشاطه في الثورة حيث كان قائد منطقة الروحه في فلسطين اثناء ثورة 1936 وأحد نواب القائد يوسف أبو درة رحمه الله واسكنه فسيح جنانه. لقد كان صبري الحمد ابو جهاد احد اعمدة واركان فلسطين المجاهده وقد شارك في العديد من المعارك في منطقة حيفا ، وبعد انتهاء الثورة سافر الى بغداد برفقة المناضل عبد القادر الحسيني حيث التحقو بالكلية الحربيه هناك وتخرجو سويا ، وبعدها سافر الى سوريا واعتقل هناك لمدة اسبوعين من قبل الحكومة الفرنسية وبعد الافراج عنه سافر الى طهران برفقة المناضل عبد القادر الحسيني وبعدها سافر الى العديد من الدول الاوروبية منها بلغاريا وصولا الى المانيا سنة 1943 وبعد 11 شهرا عاد الى فلسطين لاستكمال العمل الجهادي وقد شارك بعدها في العمل السياسي اضافه الى العمل العسكري حيث حيث شارك الحاج أمين الحسيني في جولة الحوار التي عقدها الزعماء العرب مع الحاج الحسيني في لبنان قبل النكبة لوضع استراتيجية عمل لانقاذ فلسطين، وفي النصف الاول من شهر يناير 1948 شارك في معركة القطمون غربي مدينة القدس وفي نفس العام استلم كتاب تعيين كقائد لمنطقة حيفا خلفا للسيد محمد الحنيطي بتوجيه من طه باشا الهاشمي وواصل عملة النضالي ضد الانجليز واليهود . وكان يشكل مع السيد كامل عريقات رئيس مجلس النواب الاردني سابقا عام 1950 ثنائي دائم التنسيق في فترة من الفترات حيث انتقل للعيش في الاردن وتوفي فيها اواخر الثمانينات
وله أولاد ( جهاد،جمال،احمد). ومن صفاته الطيبه كان ، ابو جهاد "صبري الحمد عصفور "يمد يد المساعدة والمناصرة لكل من يعرف او لا يعرف فهو الابن البار لكل شيخ والاب الحاني لكل شاب .
من شمائله الطيبة: افتخاره واعتزازه بأي من أقاربه او أهل بلده ، فلو كان برفقة شخصية سواء وطنية او شخصية اعتباريه او من اصحاب المراكز المرموقة ولقيه اي من اقاربه او اهل بلده الا وعرف عليه وافتخر به وهذه الصفة لا تكون الا بالذين يحملون صفاة القادة المميزين