1-عائلة أبو القمصان حجازي:
وهي تعود إلى أصول حجازية هاجرت من الحجاز إلى فلسطين ،حيث انقسمت إلى أربعة اقسام ،قسم استوطن في قرية بيت نتيف في جبال الخليل وهم عائلة خميس ،وقسم استوطن في مدينة المجدل وهم عائلة أبو صبحه، وقسم استوطن في قرية السوافير وهم عائلةالعمصي،وقسم استوطن في قرية ديرسنيد وهم عائلة أبو القمصان حجازي.
وقد كانت عائلة أبو القمصان حجازي تقيم في وسط وغرب وشرق القرية بالاضافة إلى بعض الأسر التي خرجت من مسطح القرية واستوطنت في أراضيها الزراعية ،ومن هذه الأسر، أسرة الحاج حجازي علي مصطفى حجازي التي استوطنت في أراضيها الزراعية في قسيمة الجزيرة في شمال غرب القرية، وأسرة الشيخ خليل علي مصطفى حجازي التي استوطنت في بيارتها في قسيمة الحبل، وأسرة المختار مصطفى علي مصطفى حجازي التي استوطنت بيارتها في قسيمة قرن غزال، وأبناء وأحفاد الحاج محمد أبو القمصان الذين استوطنوا في بيارتهم في قسيمة قرن غزال ،وأسرة شاكر محمود مصطفى حجازي التي استوطنت في أراضيها في قسيمة قرن غزال ، وأسرة علي درويش احمد حجازي التي استوطنت في أراضيها في قسيمة قرن غزال أيضا. وقد كان مجموع ما تمتلكه عائلة أبو القمصان حجازي من أراضي قرية ديرسنيد هو (1272.25) دونماً أي ما يساوي ربع مساحة الأراضي الزراعية بالقرية.
أما بالنسبة للقب أبو القمصان التي أصبحت تعرف به عائلة حجازي فهو يعود إلى الحاج محمد مصطفى خليل حجازي والذي كان والده مصطفى قد تركه لكونه أكبر أبنائه وأقواهم شخصية وأكثرهم ذكاءً ليشرف على أراضيه الزراعية في قرية زيتا في مرج إبن عامر التي كان قد ترك ديرسنيد ليقيم فيها في أواخر العصر العثماني, عندما استدعاه القائمقام في غزة لينصبه مختارا على قرية دير سنيد لما كان يتمتع به من ذكاء وحسن إدارة وتدبير وقوة شخصية وعلاقات اجتماعية واسعة, وعندما جاء محمد إلى دير سنيد كان يلبس ألزى الذي كان يلبسه أهالي المرج ومنطقة الجليل وهو القميص الشروال, ولذلك ولكثرة ما كان يرتدي هذه القمصان سمي أبو القمصان وذاعت شهرته على مستوى المنطقة ووسط وجنوب فلسطين ولكن ليس لكثرت إرتدائة القمصان فقط بل لقوة شخصيته وكرمه وحسن إدارته ورجاحة عقله وسداد رأيه وحسمه وعزمه وقوة شكيمته في حل مشاكل القرية والقرى المجاورة حيث كان ديوانه مقصدا للأصدقاء والأصهار والضيوف وكل عابر طريق وذي حاجة.