تعمل الشركة الاستيطانية "تطوير جبال يهودا"، بالتعاون مع المجلس الإقليمي الاستيطاني على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها "غوش عتصيون".
ووفق مصدر اليوم الخميس24/8/2017، فقد نقلت عن مدير الشركة "موشي موسكوفيتش"، الذي سبق أن بادر لإقامة مستوطنتي "أفرات" وألون شفوت"، قوله: "إن إقامة هذه المستوطنات الجديدة، والتي يجري العمل عليها سوية مع الوزارات ذات الصلة، ستحل مشكلة السكن في القدس ومحيطها".
وأوضح المصدر، أن الحديث عن ثلاث مستوطنات قرب القدس، قرب مستوطنة "ألون شفوت"، و"غفاعوت" وقرب الموقع القديم لمستوطنة "مسوؤوت يتسحاك".
وأشار إلى أن الأراضي التي ستقوم عليها المستوطنات ذات تصنيفات مختلفة من قبل دولة الاحتلال، حيث أن قسماً منها يقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وكان قد تم الاتفاق مع وزير الأمن السابق "موشي يعالون" على إخلائها، ويتوقع أن تكفي المساحة لإقامة نحو 500 إلى 1000 وحدة سكنية.
وحسب المصدر، فإن الموقع القديم لمستوطنة "مسوؤوت يتسحاك" هو بملكية يهودية من قبل قيام دولة الاحتلال عن طريق ما يسمى "كيرن كيميت"، حيث يجري التخطيط لبناء 500 وحدة سكنية في المنطقة.
وبين أن المخطط الأخير هو إقامة مدينة "غفاعوت"، والتي يجري التخطيط لها منذ مدة طويلة، وفي أعقاب دعوى ملكية تقديم بها فلسطيني، قررت محاكم الاحتلال أنه لا يوجد أي مانع يمنع إقامة المدينة المخطط لها.
وتعمل وزارة الإسكان على تخطيط مدينة تستوعب نحو 10 آلاف شخص، وذلك بالتنسيق مع المجلس الإقليمي الاستيطاني "غوش عتصيون".
ونوه إلى أن المخططات الثلاثة تقع في "غوش عتصيون" الغربي، ما يعني أنها ستبقى تحت سيطرة "إسرائيل" ضمن أي تسوية سياسية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام