شكا مزارعون من بلدة قراوة بني حسان اليوم من تشديد الخناق عليهم خلال موسم قطف ثمار الزيتون لهذا الموسم.
وأكد مزارعون أن جيش الاحتلال واصل إغلاق طريق زراعي جنوب البلدة يستخدم في تسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم الزراعية وقطف ثمار الزيتون.
ولفت المزارع محمود ريان أن مستوطنة "بركان " السكانية والصناعية سلبت الكثير من أراضي البلدة وأن جيش الاحتلال يضيق على المزارعين في كل موسم.
بدوره، قال الباحث خالد معالي إن جيش الاحتلال والمستوطنين شددوا من خناقهم على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم الزيتون، حيث لا يمكن للمزارعين من مختلف مناطق الضفة الغربية أن يصلوا لأراضيهم خلف الجدار متى شاءوا ولأوقات كافية، فالجيش يتحكم بالمواعيد، ويتم تفتيشهم وإهانتهم وإذلالهم في كل يوم عمل خلال دخولهم وخروجهم من حقول الزيتون خلف الجدار.
وأشار معالي أن اعتداءات المستوطنين تزداد أيضا في كل موسم زيتون، حيث سجلت عمليات حرق وقطع لأشجار الزيتون، واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة على المزارعين، وأن ما يقوم به الاحتلال والمستوطنون يخالف القانون الدولي الإنساني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام