ثاني رئيس في بلدية سمخ
يوسف سليم يوسف الترعاني " أبو سليم "
بقلم : المهندس نايف مصطفى الترعاني
يوسف سليم يوسف الترعاني
مواليد سمخ في العام 1909
انتخب رئيساً لبلدية سمخ منذ العام 1935 وحتى وقوع نكبة فلسطين 1948.
تم ترشيح يوسف ليكون خلفاً لوالده في رئاسة البلدية، يوم دفن أبيه.
تم تداول الأمر بأنه عازب وعلينا تزويجه، طلب المختار سليمان من الأستاذ أمين يد ابنته عروساً إلى يوسف، فقال الأستاذ أمين : إجتك زهيه يا مختار.
على طريقة الإنكليز فرق تَسدْ، غذوا النزعة في البلد أثناء التحضير للانتخابات وانقسمت البلد مغاربة وفلاحين.
جرت انتخابات رئاسة البلدية، وكانت منافسة شديدة على منصب الرئيس بين مصطفى يخلف يسانده حمدي سبيعي (أبو عدنان زبادنه) من أعيان الشوام في البلد من جهة ويوسف سليم الترعاني من جهة ثانية، وفاز فيها يوسف الترعاني بالرئاسة.
تزوج زهيه إبنه الأستاذ أمين سليمان داوود.
أولاده : سليم، فيصل، رجاء، زهير، محمد، أنس، هاجر، هاني، هيفاء، سميرة، أميرة.
هُجر إلى بلدة ملكا وأقام فيها حوالي العام ثم انتقل إلى درعا.
نظم الشعر وألقى قصائد في مناسبات وطنية في درعا وفي بعض الأحداث، كما ألقى قصيدة في السويداء يوم تأبين سلطان الأطرش، وعمل في الإذاعة والرصد الإذاعي مترجماً من العبري إلى العربي.
غادر الدنيا في يوم 3 آذار 1995 ودفن في درعا.
اللهم ارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه