هوية في بيروت بالتعاون مع دار الشيخوخة
تزور الحاجة هدى أحمد أبو جاموس من قرية عمقا
قام فريق عمل المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية هوية بزيارة الحاجة هدى أبو جاموس، وهي من مواليد عمقا عام ١٩٤٨، أي قبل النكبة ببضعة أشهر..
ليس للحاجة هدى ذكرايات من عمقا إذ أُخرجت منها طفلة صغيرة، ورغم ذلك فهي تعرف عنها الكثير وذلك من خلال ما دأب والداها على تكراره عن البلدة وأهلها على مدار عقود عن عمقا وأهلها.
وهي لا تقل تمسكاً بخق العودة عما كان عليه أهلها، وترى - برغم الجراح والآلام في غزة - أننا أصبحنا للعودة أقرب بعد حرب غزة.. وختمت اللقاء بتوجيه التحية إلى أهل غزة على صمودهم وثباتهم في وجه العدوان، وأكدت أن مأساة التهجير الذي عاناه اللاجئون منذ ١٩٤٨ لا تقل ألماً عن معاناة القصف والجوع.. لذا تنبّه أهالي غزة للتمسك بالديار ورفض أي شكل من أشكال التهجير الدائم.