بحسب (موسى) بلاوني، تعاقب على القرية ثلاثة مخاتير، هم: علي الشيخ بلاوني وفاعور العبدالله وعلي حلاوة. أما أبرز عائلاتها، فقد ذكر منها الجوايدة والمصاروة والبلاونة والحلاوات والقبالوة والبكادشة والفياصلة والهرامشة والعزارات والبلالية، معتذراً عن نسيان أو عدم ذكر أي عائلات أخرى سكنت القرية ومقدراً الجميع، ولا سيما أنهم شكلوا في ما بينهم نسيجاً اجتماعياً وترابطاً عائلياً لا تزال آثاره واضحة حتى يومنا هذا.
وعرج بلاوني في حديثه على بعض عادات أهل القرية وتقاليدهم، مؤكداً أنها تشترك بذلك مع جميع قرى سهل الحولة، فلا فرق يذكر –مثلاً- في لباس رجال القرية ونسائها. ولم ينس أن يشير إلى شهرة القرية بأكلة الزلابية، مستذكراً مقتطفات من حفل ختم القرآن الذي كان يجري في القرية، حيث تذبح الخراف ويظهر الحافظ بأبهى حلة، مرتدياً أجمل ما عنده من الثياب، ليُطاف به في شوارع القرية وأزقتها.
مجلة العودة
تموز 2010
تمت الاضافة من قبل
info@howiyya.com
بتاريخ
30/06/2010