التسمية :-
يقال إن كلمة سالم تحريف لكلمة (سالمة) السريانية بمعنى مكان الأصنام ويعتقد أن في هذه البقعة أصنام للعبادة من العهد الكنعاني، وسميت في العهد الكنعاني باسم (سانيم) . ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 360 دونما ومساحة أراضيها الكلية 10300 دونم، تتبع إدارياً لمجلس قروي سالم، وتقع على سهل ممتد من جنوبها، وتقع شرقي مدينة نابلس وعلى بعد 6كم منها .
الموقع والحدود:-
تقع قرية سالم شرقي مدينة نابلس، وتتبع محافظة نابلس في شمال الضفة الغربية. ويحدها من الشمال الغربي أراضي بلدة دير الحطب، ومن الجنوب أراضي بيت فوريك، ومن الغرب أراضي روجيب، ومن الشرق أراضي بيت دجن والأغوار، وجميعها ضمن أراضي محافظة نابلس.
المساحة والسكان:-
تبلغ مساحة أراضي سالم حوالي 10 آلاف دونم، اما المنطقة السكنية فتبلغ مساحتها حوالي 700 دونماً، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 423 نسمة وفي عام 1945م حوالي 510 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1020 نسمة ارتفع إلى 2750 عام 1987، ويبلغ عدد سكانها عام 2005 حوالي 5500 نسمة يدير البلدة مجلساً قروياً.
وفي القرية اربع مدارس لجميع المراحل الدراسية:-
1- مدرسة سالم دير الحطب الثانويه (أدبي ، علمي)
2- مدرسة سالم دير الحطب الاساسية
3- مدرسة بنات سالم الثانوية ( أدبي ، علمي)
4- مدرسه سالم المختلطه الاساسيه
ويقدر عدد الطلاب والطالبات بحوالي 1500 طالب وطالبة ويقدر عدد طلاب وطالبات سالم الجامعيين والذين يدرسون في جامعات فلسطين (جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة).
الوضع الاقتصادي والمعيشي
تعتبر سالم من القرى النشيطة زراعياً حيث تحيط بها مساحات شاسعة من الأراضي المشجرة بأشجار الزيتون البلدي ذو الجودة العالية، كما يشتهر أهالي سالم بتربية الأغنام حيث أن جزءاً من أراضيهم لا سيما الشرقية تعتبر مراعي نموذجية، وفي ظل الاحتلال أصبح جزء من أهالي سالم يعملون في سوق العمل الإسرائيلي محتفظين بنشاطهم الزراعي.
الانتهاكات التي أصابت بلدة سالم بتأثير من الاحتلال الإسرائيلي:-
في سنة 1996 قام الاحتلال الإسرائيلي بشق شارع استيطاني – التفافي – بعرض حوالي 20م ليصل إلى مستعمرة إيلون موريه ويحيط بالمنطقة السكنية لقرية سالم حيث يطوقها من الجنوب والشرق والشمال، مما يعزل معظم أراضيها شرقي هذا الطريق الالتفافي الذي أصبح يشكل خطراً محدقاً على أهالي القرية والقرى المجاورة حيث عزل مساحات تقدر بحوالي ( 6000) دونماً من الأراضي الزراعية ومنع أصحاب الأغنام من الرعي في المنطقة، أو من العناية بأرضهم ومزروعاتهم وأشجارهم وقطف الزيتون في موسمه. ففي كل عام يواجه أهالي قرية سالم مشاكل من قبل المستوطنين القاطنين في مستوطنة ألون موريه كتخويفهم وطردهم من أراضيهم هذا بالإضافة الى سرقة ثمار الزيتون ومصادرة الأغنام.