كشفت مصادر حقوقية النقاب عن أن المهندس الفلسطيني ضرار السيسي، مدير تشغيل محطة كهرباء غزة، الذي اختفت آثاره في أوكرانيا الشهر الماضي، معتقل في السجون الصهيونية، وذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة الأوكرانية فتح تحقيق في ملابسات اختطافه.
وقالت المصادر الحقوقية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الشكوك التي سادت بعد اختفاء المهندس ضرار بضلوع "الموساد" الصهيوني في اختطافه تأكدت بعد نجاح محامية صهيونية من زيارته في سجن عسقلان الصهيوني.
وذكرت المصادر أن "الموساد" نقل السيسي إلى الكيان الصهيوني بعد يوم واحد من خطفه عندما كان يستقل ليلاً قطاراً متجهاً من مدينة خاركوف، شرقي أوكرانيا، إلى العاصمة كييف (التي تبعد 480 كيلومترا عنها) لاستقبال أخيه يوسف في مطار العاصمة (باريسبول)، الذي قدم خصيصاً من هولندا لرؤية أخيه، بعد 15 عاماً من الانقطاع عنه وعن أهله في غزة.
ويأتي الكشف عن اختطاف واعتقال السيسي الذي يعمل مديراً لشركة كهرباء غزة، في وقت أعلنت فيه الحكومة الأوكرانية فتح تحقيق في عملية الاختطاف بحسب ما ذكرت وكالات أنباء دولية.
وأفادت وكالة رويترز أن هذا المهندس ويدعى ضرار أبو سيسي هو من مديري محطة توليد الكهرباء في غزة حيث تقول شقيقته إنه اختطف عندما كان يتوجه بالقطار من مدينة كراكوف البولندية إلى كييف عاصمة أوكرانيا واقتيد إلى الاعتقال في إسرائيل كما قالت.
وأضافت الشقيقة تقول إن أبو سيسي توجه إلى أوكرانيا مع زوجته وهي من مواليد أوكرانيا ومع أولادهم الستة من أجل الحصول على الجنسية الأوكرانية.
وطالبت الزوجة الأوكرانية لهذا المهندس من شرطة بلادها مساعدتها فى "تحديد مكانه"، كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية سيرغى بورلاكوف.
المصدر :وكالات