أصيب مواطن فلسطيني واعتقل ثلاثة آخرون في أعقاب مهرجان نظم في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وخروج مسيرة في ذكرى "يوم الأرض" عام 2011.
وقالت مصادر محلية إن شابًا أصيب في ظهره بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها جنود الاحتلال، خلال تفريقهم المسيرة بالقوة، واعتقل جنود الاحتلال، الشاب أدهم فلتة (20 عامًا) والفتى تامر فرح التميمي (17 عامًا)، والطفل محمود وجيه التميمي (15 عامًا)، واقتادوهم لجهة مجهولة بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وكانت حركة المقاومة الشعبية في قرية النبي صالح أحيت ذكرى "يوم الأرض" بحضور قادة ومجموعات شبابية، إضافة إلى عشرات المتضامنين الأجانب وأهالي القرية.
وبعد انتهاء فعاليات المهرجان؛ انطلقت مسيرة جماهيرية من ميدان الشهداء باتجاه الأراضي المصادرة، ردد فيها المشاركون هتافات مطالبة بإنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام، وعند وصول المسيرة إلى جبل التحرير سارعت قوات الاحتلال بمهاجمة المسيرة، وقبل ذلك اعتدى جنود الاحتلال على المهرجان، واحتلوا منزل المواطنين عبد الإله ووجيه التميمي وحولوهما إلى ثكنات عسكرية.
المركز الفلسطيني للإعلام