جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
خالد حمدي سليم سلامه من أبناء الشيخ حمدي بن سليم سلامه ولد عام 1958 في مدينة غزه وتلقى تعليمة في الصفوف الأولى في مدينة غزه وبعد حرب حزيران عام 1967 انتقل مع أهله إلى الأردن وأكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في عمان درس المرحلة الثانوية في مدرسة الأمير حسن وكان من الطلاب المتفوقين رياضيا على مستوى المدارس وعلى مستوى المملكة وقد احترف العديد ...من الرياضات الفردية والجماعية أهمها ألعاب القوى وتتمثل في (الوثب الطويل ، الوثب الثلاثي ، 400م عدو ، 200م عدو، 400م تتابع رجال) وقد حقق بطولة المملكة للرجال في العدو والوثب الثلاثي والوثب الطويل وهو في مرحلة مبكرة من شبابه حيث كان على مقاعد الدراسة الإعدادية ( الصف التاسع ) واحتفظ باللقب لثلاث سنين متتالية ...أما على صعيد الألعاب الجماعية فقد لعب كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد وكان من اللاعبين الأساسيين في فريق المدرسة وفرق وزارة التربية والتعليم وبعد إنهاؤه المرحلة الثانوية العامة انتقل للدراسة في جمهورية مصر العربية بدأ من جامعة سوهاج في كلية التربية اختصاص أدب عربي ثم انتقل الى جامعة الإسكندرية وأكمل دراسته الجامعية فيها وتخرج منها حاصلا على درجة الليسانس في اللغة العربية عام 1980م ....وبعد ذلك عاد إلى عمان بعد تخرجه وحاول ان يعمل في مجال تخصصه إلا إن العمل في مجال التدريس لم يكن سهلا في تلك الأوقات، فاتجه الى المؤسسات الخاصة وعمل محاسب في شركة ومخابز رغدان بعد ان تلقى بعض الدورات في مجال المحاسبة والإدارة وخلال عمله حقق نجاح كبير وهذا أهله فيما بعد ليصبح مدير عام لهذه الشركة، وعمل فيها فترة طويلة تجاوزت 25 عاما وفي عام 2006 تقريبا بدأ خالد يتطلع لفعل شيء على مستوى العائلة وكان خالد آنذاك ذو همه عالية ونشاط غير محدود استطاع أن يقنع وجهاء العائلة بضرورة عمل ديوانيه إلى آل سلامه للم شمل العائلة بعد أن أصبحت كبيره وصار من الصعب حصر أفرادها والتعرف إليهم تم تأسيس ديوان آل سلامه عام 2006 تقريبا وانتخب خالد رئيسا للهيئة الإدارية العامة لمدة أربعة أعوام متتالية وعمل بجد على ترتيب شجرة العائلة وجمعها وتدقيق معلوماتها بالإضافة الى توكله في نشاطات الديوانية من توزيع زكاة الفطر وأضاحي العيد وحرصه على أن يستفيد أبناء العائلة المستورين من هذه المعونات من باب ( الأقربون أولى بالمعروف ) وكان باسم آل سلامه يمد يده لكل محتاج وساهم في بناء بعض المساجد ومنها دعم بناء مسجد الرملة البيضاء ومسجد النبي صالح ومسجد الرباط وبعد ان ترك خالد شركة ومخابز رغدان انتقل إلى مكتبه الخاص في المحاسبة والذي أسسه في عام 2006م وعمل في مجال المحاسبة وتدقيق الحسابات وبقي يعمل في مكتبه في مجال تدقيق الحسابات حتى وافته المنية في الثلاثين من رمضان عام ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون هجريه الموافق 9/9/2010م ودفن في مكة المكرمة وهو مرتدي ملابس الإحرام بعد أن صلى عليه مئات الآلاف من المصلين صباح يوم عيد الفطر المبارك رحمك الله يا خالد طلبت الشهادة وأكرمك الله وحقق أمنيتك واصطفاك مع الأخيار الصالحين وبجوار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.