جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
عقدت الحكومة الإسرائيلية امس الاحد جلسة ناقشت فيها خطة برافار والتي وضعت تصورا نهائيا لما وصفته "بمشكلة الاستيطان العربي في النقب" على حد زعمهم، وقدم التقرير بمئات الصفحات تمحورت في محصلتها بالتوصية بترحيل ما يزيد عن 30 الف مواطن عربي في النقب من ارضهم وقراهم!!! وشملت الخطة على بعض الجوانب لتحسين النظرة اليها ومنها يقضي بتخصيص مليارد و(260) مليون شيكل، على مدى خمس سنوات، من اجل ما وصفته "بدعم المناعة الاقتصادية والاجتماعية لبدو النقب ورفع مستوى الخدمات لبلداتهم، وصولًا إلى تقليص الفوارق والفجوات بينهم وباقي السكان"- وفقًا لما ورد في تقرير "برافر" الهادف إلى تطبيق توصيات "لجنة غولدبرغ". ويتضمن "تقرير برافر" مخططًا حكوميًا أعلن عنه قبل أربعة أشهر، ويقضي بإخلاء وترحيل قرابة (30) ألف مواطن عربي من سكان البلدات وتوطينهم في مجمعات سكنية تنشئها الحكومة، على شاكلة مجمعات سابقة مثل راهط وحورة وكسيفة، ومنحهم أراضي بديلة عن أراضيهم الحالية وتعويضهم بالأموال. وتتراوح تكاليف هذا المخطط ما بين 6-8 مليارات شيكل، من بينها 1،2 مليار شيكل تخصص لتطوير البلدات القائمة (راهط وكسيفة وحورة وشقيب السلام وعرعرة وتل السبع واللقيه". ويتضمن "مخطط التطوير" الحكومي مشروعًا مشتركًا لوزارة التجارة والصناعة، ووزارة "تطوير" النقب والجليل وجهات أخرى - يهدف إلى إقامة ستة مراكز تشغيل جديدة للمواطنين العرب في النقب، في بلدات مجلس أبو بسمة وفي راهط وعرعرة واللقية والكسيفة وتل السبع، بتكلفة مئة مليون شيكل.
المصدر: فلسطينيو 48