كشفت صحيفة يهودية عن مشروع اسرائيلي جديد يسعى إلى زيادة أعداد المستجلبين اليهود إلى اراضي عام48, وذلك بهدف مواجهة ما وصف بأنه "خطر" النمو السكاني المطرد بين فلسطينيي الداخل.
وذكر موقع /جي.سي/ الإلكتروني، التابع لصحيفة /جويش كرونيكل/ البريطانية، أن رئيس المنظمة الصهيونية العالمية "أفراهام دوفيديفاني" توجه إلى العاصمة البريطانية أواخر الشهر الماضي (تشرين ثاني/ نوفمبر)، لإطلاق مشروع جديد أطلق عليه اسم "هابايتا"، ُيشجع على استجلاب المزيد من اليهود الغربيين بهدف توطينهم في أراضي عام 48.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المنظمة قوله إن "الفجوة السكانية" بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اراضي عام 1948 تقارب الستين ألفاً سنوياً. وأضاف "نحتاج إلى 60 ألف يهودي كل عام لتجميد الفجوة بيننا وبين العرب".واعتبر رئيس المنظمة الصهيونية العالمية أن استجلاب أقل من عشرة آلاف من العالم الغربي سنوياً "يعرض إسرائيل للخطر".
وأوضحت الصحيفة أن عدد المهاجرين اليهود إلى اراضي عام48 يصل إلى نحو 19 ألف شخص سنوياً، من بينهم 9 آلاف يتم استجلابهم من دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، فيما يبلغ عدد المستجلبين من أثيوبيا ألفي يهودي.
وبحسب الصحيفة فإن مشروع "هابايتا"، والذي سينفذ بالتعاون من منظمة الفيدرالية الصهيونية، يستهدف الأشخاص من الفئة العمرية ما بين 20 - 45 عاماً من اليهود في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه سيتم تجريبه في البداية في بريطانيا.
وأفادت الصحيفة أن المشروع سينفذ من قبل أفراد متطوعين من المجتمعات المستهدفة بدلاً من الإسرائيليين الذين كان يجري ابتعاثهم إلى الخارج لهذا الغرض، منوهة إلى أن ميزانية المنظمة انخفضت بعد نقل معظم أنشطتها إلى الوكالة اليهودية، قبل أن تحظى بتمويل من الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: يافا 48