جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تبين من خلال زيارة مسجد عكاشة في القدس المحتلة، الذي تعرض فجر الأربعاء، إلى عدوان إرهابي من عصابة مستوطنين إرهابية، وحرقوا جانبا منه، وكتبوا عليه شعارات عنصرية، أن بلدية الاحتلال قد حولت المسجد منذ نحو 30 عاما إلى مخزن للبلدية، ومقرا لعمال ومعدات الحدائق والصيانة في الحي اليهودي. وقد استغلت بلدية الاحتلال صعوبة الوصول إلى المسجد، الذي جرى اغلاقه منذ العام 1948، وحظر على المسلمين الدخول اليه، وحولته إلى مخزن للمعدات، وبشكل يمس قدسية المكان، وعلى الرغم من الاهمال وعدم الصيانة، إلا أن معالم المسجد الداخلية ما تزال واضحة وخاصة المحراب. وقالت مصادر دينية شرعية من فلسطينيي 48، إنه في الشطر الغربي لمدينة القدس المحتلة ثلاثة مساجد في هذه الوضعية، فاضافة إلى مسجد عكاشة، هناك مسجد آخر في عين كارم، وهو أيضا مغلق ويحظر استخدامه، ومسجد المالحة، الذي حولته عائلة يهودية من اصل إيراني إلى بيت لها، وسط تواطؤ سلطات الاحتلال.
المصدر: الغد، عمان