تعالت أصوات جماهيرية وقيادية في مدينة يافا منددة باقتراح قانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت الذي تنوي الحكومة الإسرائيلية تبنيه وعرضه للتصويت في الكنيست الإسرائيلي، وقد جاءت التعقيبات المستهجنة والمستغربة في أعقاب اقتراح نشرته صحيفة "تل أبيب" على لسان أحد المواطنين اليهود باستبدال الأذان برسائل S.M.S يدعى خلالها المسلمون للصلاة عبر أجهزة هواتفهم الخليوية .
فقد عقب الشيخ سليمان السطل إمام مسجد النزهة والسيد عمر سكسك رئيس قائمة يافا ورفعت ترك -الناشط السياسي لاعب الكرة الشهير سابقا- عن رفضهم المطلق للمسّ بالأذان أو تغيير مساره، حيث قال رفعت ترك بأن المس بالأذان سيؤدي إلى انفجار الوضع في تل أبيب - يافا والأذان كان موجودا في بلادنا قبل أن تهاجر إليها " أنستاسيا ميخائيلي" من روسيا.
من ناحية أخرى فقد عقب كاتب يهودي في نفس الصحيفة على اقتراح ال S.M.S بالقول أن اليهود الذين يرفضون سماع الأذان فإنهم يفعلون ذلك لأسباب عقائدية لا علاقة لها بالضوضاء، ولأنهم متكبرون واستعلائيون يفعلون ذلك وهم مختلون عقليا لا ينبغي الإصغاء إليهم، "فأنا أعيش في مدينة يافا منذ سنوات طوال، لم أشعر في حياتي بأن الأذان يسبب أي مشكلة".
المصدر: يافا اليوم
تمت الاضافة من قبل
info@howiyya.com
بتاريخ
20/12/2011