واصل المغتصبون الصهاينة اعتداءاتهم في مختلف مناطق الضفة الغربية؛ حيث قام عدد منهم صباح اليوم الأربعاء (11-1)، بإحراق ثلاث مركبات فلسطينية، فيما خطوا شعارات عنصرية على مسجد بلدة دير استيا شمال سلفيت.
وقال عدد من مواطني البلدة إنهم قاموا بطرد المغتصبين بعدما اكتشفوا أنهم سكبوا مواد مشتعلة على ثلاث مركبات في البلدة، الأمر الذي أجبر المغتصبين على الفرار بسيارة من نوع "أوبل" حمراء اللون، بعد أن شعروا أن فعلتهم قد اكتشفت.
وخط المغتصبون شعارات عنصرية على مسجد البلدة مثل "جباية الثمن" وغيرها، قبل أن يلوذوا بالفرار باتجاه الشارع الالتفافي الذي يسلكونه باتجاه مغتصباتهم في الضفة الغربية.
و افاد مصدر ان قوات الاحتلال أغلقت بمكعبات أسمنتية ضخمة ومتاريس حديدية مدخل الطريق الرئيسي المؤدي إلى قرى عرب الجهالين البدو قرب أريحا شرقي الضفة الغربية لإرغامهم على الرحيل منها لمصلحة المستوطنين اليهود. واعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين، خلال مداهمتها منازل في الخليل وبيت لحم وقلقيلية ونابلس، بدعوى أنهم “مطلوبون”. وهدمت السلطات الإسرائيلية بيتين في بلدة حورة قرية السرة في النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
اكدت مصادر أمنية فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، وداهمت عشرات المنازل، وقامت بتفتيشها بعد أن أجبرت سكانها من رجال ونساء وأطفال على الخروج منها إلى الساحات المجاور. وقالت ان جيش الاحتلال اقتحم بلدة قباطية واليامون واطراف طولكرم وجنين ومخيمها، كما حولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 20 معتقلا من محافظات الضفة الغربية للاعتقال الاداري لفترات مختلفة. وقالت لجنة الاسير ان المعتقلين القابعين في سجون ومعتقلات (مجدو وعوفر وعتصيون) تسلموا قرار التحويل بذريعة انهم يشكلون خطر على الامن الاسرائيلي وجميعهم اعتقلوا خلال الشهر الماضي
المصدر: وكالات