جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قالت زوجة الشيخ خضر عدنان، والذي يقبع في الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني، إن زوجها دخل يومه الثالث والثلاثين في إضرابه المفتوح عن الطعام. وأضافت في حديث لها أنها شاهدت زوجها آخر مرة قبل عدة أيام في المحكمة العسكرية في معتقل "سالم"، حيث تبين أن وزنه نقص بنحو 20 كيلوغرامًا، ويعاني من ضعف وهزال شديد بسبب إصراره على الإضراب. ونقلت عن زوجها قوله إنه يضرب من أجل قضية كل المعتقلين الإداريين وبالإنابة عنهم، لأن قانون الاعتقال الإداري باطل ولا يستند إلى بيّنات، كما أن مدة الاعتقال مفتوحة، فهو صاحب فكرة ويريد أن ينشرها من خلال إضرابه. وأشارت إلى أن زوجها أعلن إضرابه عن الطعام بمجرد تسلمه قرار تحويله للاعتقال الإداري وهو مصمم على إثارة قضية المعتقلين الإداريين وإبرازها من خلال إضرابه. وأردفت: لقد جرّب زوجي الاعتقال الإداري لفترات طويلة في السابق وكان يجدد له تلقائيًّا، وهو ما جعله مصممًا هذه المرة على قهر السجان وإخراج قضية المعتقلين الإداريين إلى الضوء. وشددت على أن رسالة زوجها للمجتمع الفلسطيني تتمثل في ضرورة أن يكون هناك تحرك واسع للتضامن مع قضية المعتقلين الإداريين وأن تهب كل القطاعات من أجل إثارة هذه القضية. يذكر أن الشيخ خضر عدنان اعتقل في 17-12- 2011 عقب اقتحام منزله في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين وتم تحويله للاعتقال الإداري.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام