الخصـاص
الموقع:
200264: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 500
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
824
|
مزروعة
|
427
|
يهودية
|
7
|
(% من المجموع)
|
(51)
|
مشاع
|
8
|
مبنية
|
43
|
المجموع
|
839
|
|
|
عدد السكان:
1931: 799
1944/1945: 1150
عدد المنازل (1931): 149
الخصاص قبل سنة 1948:
كانت الخصاص تقع على سفح جبل كنعان وتشرف على غور الأردن من الجهات كافة، ما عدا الغرب، وكانت قريبة من الجانب الغربي لطريق عام يوصل إلى صفد وطبرية، في سنة 1596، كانت الجاعونة قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 171 نسمة، وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وطاحونة تعمل بالقوة المائية.
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الجاعونة قرية مبنية بالحجارة، وكان عدد سكانها 140 ـ 200 نسمة يعملون في زراعة التين والزيتون [SWP (1881) I: 198 ]، وكانوا كلهم من المسلمين، وكان في الجاعونة مدرسة ابتدائية للبنين أسست أيام العثمانيين .
في الأزمنة الحديثة، كان معظم سكان القرية يعمل في الزراعة، أو في البناء، وعلى الرغم من قلة موارد المياه عندهم، فقد كانوا يزرعون الحبوب والزيتون والتين الهندي والعنب.
في 1944/1945 كان ما مجموعة 248 دونماً مخصصاً الحبوب، و 172 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
احتلال وتهجير سكانها:
كان مصير الجاعونة وثيق الارتباط بمصير مدينة صفد المجاورة، ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن نزوح سكان الجاعونة كان حدث في وقت ما قبل 2 أيار/مايو 1948، وأدى إلى زيادة الذعر في صفوف سكان صفد، ويذكر موريس في مكان آخر أن الجاعونة أفرغت من سكانها بعد ذلك التاريخ بأسبوع واحد، أي في 9 أيار/مايو، في إبان الهجوم النهائي على صفد، وفي أية حال، احتلت الجاعونة في سياق عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد)، التي شنت في النصف الثاني من نيسان/أبريل.
وعلى الرغم من الاحتلال الصهيوني للجاعونة، فقد بقي بعض سكانها فيها حتى حزيران/يوليو 1949، على الأقل، عندما طردوا منها بالقوة مع سكان قريتين أخريين، ويروي موريس أن شاحنات الجيش الإسرائيلي أحاطت، في منتصف ليل 5 حزيران/يونيو بالقرى الثلاث وأرغمت السكان على الصعود إلى الشاحنات «بوحشية... مع الرفسات والشتائم والإهانات...«(بحسب ما قال عضو الكنيست اليعيزر برائي)، ثم أفرغتهم على سفح تل أجرد بالقرب من قرية عكبرة، التي تبعد نحو 5 كلم إلى الجنوب الغربي، وعندما احتج برائي وهو عضو في حزب مبام، على عمليات الطرد أجاب رئيس الحكومة دافيد بن ـ غوريون، أنه وجد الأسباب العسكرية الموجة لذلك «كافية»، وذكر موريس نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن اللاجئين من الجاعونة مكثوا في عكبرة «أعواماً عدة.. في أوضاع مهينة من الازدحام السكاني» لكن لا يُعلم على وجه الدقة متى أخليت القرية تماماً من سكانها.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة روش بينا (201263) جنوبي شرقي موقع القرية، وكانت أنشئت في سنة 1878 على أراضي مشتراة من سكان الجاعونة، وبع أن أخفقت هذه المستعمرة في البقاء أول مرة، أعيد إنشاؤها في سنة 1882، وعلى الرغم من أن عدد السكان فيها كان أقل من 400 نسمة في بداية سنة 1948، فقد بلغ عددهم 1480 نسمة في سنة 1953، وكان معظمهم من المهاجرين، وبذلك تمددت المستعمرة إلى أبعد من الرقعة التي اشتراها مؤسسوها الأصليون، لتحتل الأراضي التي كانت تابعة للجاعونة.
القرية اليوم
بات مستعمرة روش بينا تحتل موقع القرية، وقد بقي الكثير من منازل القرية قائماً، بعضها يشغله سكان المستعمرة، وبعضها الآخر حجري مهجور ومدمر (انظر الصورة)، ولأحد المنازل تعلوه قنطرة.
المصدر: كتاب كي لا ننسى