قرية بير ماعين / قضاء الرملة واللد
موقع قرية بير ماعين: تقع في الجنوب الشرقي لمدينتي الرملة واللد ونحو الجنوب وهي تلي السهل الساحلي وبلغ ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 275 م ويخترق القرية شارع ممهد يقسمها الى قسمين تقريبا وباقي الطرق ترابية والتفافية بين المباني والحارات وبلغ مساحتها سنة 1945 م حوالي سبعة بلوكات والبلوك يساوي 2500 دونم فيبلغ الاجمالي 18000 الف دونم سنة 1945 حين قسمت على اهالي القرية الذين بلغ عددهم في حينها 662 نفر او شخص رجال وشباب واولاد دون ذكر للنساء وكان عدد بيوتها حوالي 160 بيت وان العدد 85 لبيوت القرية كان قديما ولعدد بيوت الاحواش الخمسة التي كانت موجودة.
واما بالنسبة لمناخها فهو حار ومعتدل بالصيف ودافئ ماطر في الشتاء وفي القرية جامع واحد مبني من الحجر الابيض المدقوق جيدا وبمساحة حوالي 60 م2 وله مأذنة عالية تزيد عن 30 م ارتفاعها وبقرب المسجد مدرسة ابتدائية مكونة من اربعة غرف للصف الرابع الابتدائي وحولها ساحة كبيرة وفيها مكتبة صغيرة تضم حوالي 90 كتابا وفي القرية ايضا نادي رياضي له فريق كرة قدم مع ملعب قانوني ترابي له وفي القرية بيدرين لدرس القمح والشعير والذرة والبقوليات وغيرها.
وكذلك يوجد في القرية مقبرتين القديمة وتقع غربي القرية والجديدة وتقع شرقي القرية وجميع مباني القرية مقامة على حوالي الف دونم القديمة والجديدة لان المباني توسعة جهت الشرق والجنوب والشمال الشرقي واخذت القرية شكل المستطيل من الجهة الغربية وشكل الدائرة من الجهة الشرقية وكل بيوتها مبنية من الحجارة والطين وفيها بيوت عالية مكونة من طابقين تسمى علية وسقوفها من العقدات العربية الاسلامية.
وتشتهر القرية بآبارها الجوفية مثل بير السماك وبير الطويل وبير العوينة وبير ماعين الذي اخذت القرية اسمها منه وجميع اراضي القرية مسجلة باسم اهالي القرية وليس لليهود شبر واحد فيها واراضيها متنوعة فمنها ارض ملك لأهالي القرية وارض اميرية وارض متروكة وارض وقفية للجامع والمقامات والابار والسبيل ووقف لفقراء المسجد الاقصى في القدس زمن السلطان سليمان القانوني سنة 1552 وبلغ مجموعها حوالي 3757 دونم وارض محلولة ثم ارض الموات وتحتوي ارض القرية على عدة اماكن من الاثارات المهجورة مثل خربة النجمة وخربة ام الرجمان وخربة الحدثة وخربة ام العمدان وخربة جبل حسن وخربة السراديب.
واما بالنسبة للمقامات فهي مقام سيدنا معين ومقام ستنا حورية ومقام ستنا مناعة ومقام ستنا زهرة ومقام ستنا حنايا واراضي القرية خصبة جدا ومساحتها شاسعة ومشهورة بالزراعة الحبوب والبقوليات والسمسم والذرة والخضراوات والفاكهة والحمضيات واشجار الزيتون والتين والصبر واللوزيات وحتى اشجار الجميز والعناب وغيره الكثير ولا ننسى الحيوانات من جميع انواع الحلال والجمال والخيل والبغال والبقر.