السنبريـة
الموقع:
208293: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 31.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150
ملكية الأرض واستخدامها في 1944ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
2284
|
مزروعة
|
2476
|
يهودية
|
198
|
(% من المجموع)
|
(98)
|
مشاع
|
50
|
مبنية
|
غير متاح
|
المجموع
|
2532
|
|
|
عدد السكان:
1931: 83
1944/1945: 130
عدد المنازل (1931): 20
السنبرية قبل سنة 1948:
كانت القرية مبنية على أرض خفيفة الانحدار في الطرف الشمالي من سهل الحولة، وكان بعض الدروب والطرق المعبدة يربطها ببضع قرى مجاورة، ولم تكن منازل السنبرية تنتظم في أي شكل مخصوص، وإنما كانت منتشرة في موازاة هذه الدروب والطرق، في الأزمنة الحديثة، كان سكان السنبرية ـ وجميعهم من المسلمين ـ يتزودون مياه الشرب من بعض الينابيع المجاورة، وكانوا يعتمدون على الزراعة في تحصيل رزقهم، ويستنبتون الفاكهة والخضراوات في الجهتين الشمالية والجنوبية من الموقع، في 1944/1945، كان ما مجموعة 1739 دونماً مخصصاً للحبوب و 539 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وقد عثر على موقع أثري يعود تاريخه إلى أكثر من 100000 عام، في موضع يبعد أكثر من كيلومتر إلى الشمال من القرية، على هضبة ترتفع عن القرية 10 متر تقريباً، يضاف إلى ذلك اكتشاف بضعة كهوف/مدافن تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، في جوار القرية وعلى أراضيها.
أخيراً، وجد علماء الآثار نقشاً مهماً على عمود روماني، فيه إشارة إلى الإمبراطور الروماني يوليانوس (Julian) (331 ـ 363م)، وقد عثر على العمود شمالي الينبرية مباشرة، بالقرب من جسر روماني كان مشيداً فوق وادي الحاصباني، وفي هذا كله دلائل تشير إلى أن المنطقة المحيطة بالقرية رمبا كانت آهلة في العصر القديم .
احتلالها وتهجير سكانها:
على الرغم من أن تاريخ احتلال السنبرية مجهول، فمن المرجح أن تكون احتلت في أيار/مايو 1948، ذلك بأن القرية كانت تقع ضمن المنطقة المخصصة لعملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد)، تلك العملية الهجومية التي شنت في الجليل الأعلى، في النصف الثاني من نيسان/أبريل 1948.
في وقت لاحق من صيف سنة 1948، جال أحد مسؤولي الصندوق القومي اليهودي في المنطقة ووجد أن الكثير من منازل السنبرية ما زال قائماً، وغن بلا سقوف، (وكون هذه المنازل بلا سقوف يعني أن القرية تعرضت لهجوم مباشر.(
واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، وجه هذا المسؤول تعليماته إلى أمانة سر كيبوتس معيان باروخ المجاور بوجوب تدمير المنازل فوراً، وكي يشجعهم على القيام بذلك، بلغهم أن من شأن التدمير تمكين الكيبوتس من أخذ أراضي القرية، إذ أنه سيحول دون عودة سكانها، وقد تمت الموافقة على ذلك فوراً (وربما تمت العملية بعد مدة قصيرة). وفي وقت لاحق، شكا أحد أعضاء الكيبوتس ـ وهو من وصف تسلسل الحوادث هذا ـ إلى قادة حزب مبام تدمير المنازل على أسس عسكرية، واحتج بأن ثمة خطراً، في المناطق الحدودية «من أن يستعمل العرب [القرى المهجورة] للانطلاق منها في عملياتهم العسكرية إذا سنحت الفرصة لهم.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
كانت مستعمرة معيان باروخ (207294) قد أنشئت على أراضي القرية في سنة 1947، شمالي الموقع مباشرة، أما مستعمرة دفنه (210292)، التي أنشئت في سنة 1939، فتقع على بعد نحو 3 كلم إلى الشرق من القرية، وتقع مستعمرة يوفال (206294)، التي أنشئت في سنة 1952 على أراضي قرية آبل القمح المدمرة (قضاء صفد)، على بعد نحو كيلومتر شمالي غربي الموقع.
القرية اليوم:
يغطي العشب والشجر أرض الموقع غير المستوية، ويتفرق فيه بعض أشجار الزيتون القديمة، ولم يبق من القرية أثر، أما الأراضي المحيطة، فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
المصدر: كتاب كي لا ننسى