تعيش عشيرة الحمايدة في رفح منذ الهجرة الفلسطينية وقد التصقت بالارض الفلسطينية متحدية التهدير مرة اخرى، وعشيرة الحمايدة في رفح المجاوزة لمخيم السطرية عانت مثل باقي الاسر الفلسطينية من الاحتلال.
والان وقد تكاثر ابناء العشيرة وازداد عددهم لاكثر من 400 شخص ويعيشون في بيوت وكالة الغوث الا ان الابناء قد قاموا ببناء بيوت حديثة متطورة وأبناء عشيرة الحمايدة كان لهم ذكريات مع تسلم المؤمن في الخمسينات والستينات، حيث كان ينادى عليهم (سطرية الحمايدة) وللعلم ان عشيرة الحمايدة منفصلة وعشيرة السطري منفصلة الا ان النسب والجوار يجمعهما وان كان بعض الحمايدة يتسمون باسم السطري.
وعشيرة السطري اقرب الناس لعشيرة الحمايدة الا ان اسم (مخيم السطرية) يجمع الكل واسم السطري في الاصل ينسب الى السطرية الذي اقاموا في خانيونس بالقرب من سطر من شجر الجميز وليومنا هذا هذاك عائلات سطري تقيم في خانيونيس (ابو حطب - ابوانقيرة - ابو حميد - ابو صيام -).
وقطاع عزة ليس مفتوح بحرية على العالم الخارجي وهناك نظام الحجز على معبر رفح وقد يحصل تأخير في السفر الا ان التنسيق الحالي سهل كثير حركة المرور في الاتجاهين ورفح الفلسطينية لها امتداد في رفح المصرية حيث كانت المدينة واحدة قبل العام 1967.
وهناك عئلات تقسمت نصفين هنا وهناك وبعض العائلات رحلت الى مخيم تل السلطان في الثمانينات شرق رفح والبعض باقي ليومنا هذا وهنا تواصل بين الحمايدة في الشيخ زويد والحمايدة في رفح ولا يزال التواصل مستمرا مع مرور ابناء القطاع من مصر لزيارة الاهل في قطاع غزة.