أُعلن يوم الأربعاء الماضي رسميًا عن 'محمية طبيعية في رمال عجور'، على مساحة نحو 176 ألف دونم.
وتمتد المنطقة على طول الحدود الغربية "لإسرائيل"، على بعد نحو 4 كم شمالي معبر العوجا (نيتسانا)، وتتميز بأنها أرض رملية بوجه الخصوص، فيما لم تتعرّض مناطق لا بأس منها إلى النشاط الإنسانيّ، وبالتالي تكثر فيها أنواع الحيوانات والنباتات.
ويقول مسئول سلطة حماية الطبيعة، التي أصبحت هي المسئولة عن المحمية، إنّ في رمال عجور آثار لنشطٍ إنسانيٍّ قديم يتمثل بوجود آبار مياه ومزرعة قديمة ومصنعٍ لإنتاج الأدوات، وكذلك السدود المائية. ويضيف المسئولون إن السهول الواقعة بين كثبان الرمال تم استغلالها للزراعة في العهد الروماني البيزنطي وكذلك من قبل البدو.
ويعزو الخبراء تواجد الرمل فيها إلى أنه جاء بالأصل من رمال أثيوبيا، حيث قام النيل الأزرق بجلب الرمال إلى البحر المتوسط، التي انتقلت عبر الرياح من شواطئه الجنوب-شرقية إلى الجنوب. لكن إقامة سد أسوان في مصر أوقفت عملية نقل الرمال، ومنذ ذلك الحين توقف مصدر الرمال لهذه المحمية.