جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
ذكرت الغد، عمّان، 6/4/2012، عن حامد جاد، أن أحد الأسرى في سجن نفحا الصحراوي ويدعى عوض الصعيدي هاجم أحد السجانين بآلة حادة وذلك انتقاماً لاعتداء السجانين على كل من الأسير عباس السيد والأسير جمال أبو الهيجا، ورفضا لسياسة إدارة السجن القمعية بحق الأسرى. ونسبت الوزارة ذاتها إلى مصادر لم تكشف عن اسمها أنه عقب هذه استدعت إدارة سجون الاحتلال قوات شرطية وفرقة تابعة لما يعرف بوحدة "متسادا" المعروفة ببطشها وقمعها للأسرى حيث قام أفراد الفرقة المذكورة بالاعتداء بالضرب الشديد على الأسير الصعيدي واقتادوه إلى جهة مجهولة. وقالت المصادر "عقب هذا التصعيد الخطير أقدمت إدارة السجن على إغلاق جميع أبواب الغرف والأقسام، وتم استدعاء القوات الخاصة وشرطة السجن، وطلبت إدارة السجن المتحدثين الرسميين بأسماء الأسرى للقاء عاجل لبحث تداعيات وتطورات الأوضاع داخل السجن". وأضافت الحياة الجديدة، رام الله، 6/4/2012، ، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن نفحة الصحراوي استدعت قوات ووحدات خاصة للتنكيل بالأسرى، في سياسات انتقامية تهدف لكسر البرنامج النضالي الذي أقرته الحركة الأسيرة . وحسب رسالة من احد الأسرى، بأن قوات إسرائيلية مدججة بأسلحة ودروع واقية وقنابل غاز انتشرت في غرف الأسرى في سجن نفحة بالأقسام «10، 11، 12، 13، 14»، لافتا إلى أن إدارة مصلحة السجون منعت الزيارات بين الغرف والفورة ومنعت خروج الأسرى إلى «الكانتين» أو الحلاقة. وأشار إلى أن القوات والوحدات الخاصة الإسرائيلية أجبرت الأسرى في قسم 12 على الخروج من غرفهم وهم مكبلون بالقيود البلاستيكية، وبعد تفتيشهم بشكل مهين، وتم إلقاء حاجياتهم ومستلزماتهم اليومية والحياتية.