جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قام شبان فلسطينيون في مدينة غزة برسم جداريات تسرد حكاية شعب هجر قسراً من أرضه عام 1948 أمام مشهد وأكذوبة دولية تسمى المجتمع الدولي ولكن المخيم بقي وسيبقى شاهداً على قضية شعب طرد من أرضه بالقوة وحل محله كيان آخر ودولة تدعى "إسرائيل" وتتباهى بالديمقراطية وتسرق حضارة وثقافة الآخرين وتنسبها إليها، ويبقى العالم متفرجاً على هذه المسرحية التي أصبح عمرها 64 عاماً بينما يبقى شعبنا الفلسطيني متمسكاً بخياره بالعودة الى أرض الأباء والأجداد والى الدار ومفتاح البيت وفق القرار الأممي 194.
وما زالت الحكاية مستمرة والألم متواصل وبأشكال عدة، ولكن الحياة والأمل ما زلنا نصبو اليهما، لنؤكد على أن الصغار يورثون وبطلان مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون". هذا هو واقعنا وهذه حياتنا سنعيشها رغم أنف "إسرائيل" وحلفاءها، فنحن شعب نريد السلام المتوازن القائم على عودة الحقوق إلى اصحابها بما فيها حق العودة وفق القرار 194.
المصدر: وكالات