إحصاءات وحقائق القيمة
تاريخ الاحتلال الصهيوني 26 أيار، 1948
البعد من مركز المحافظة 4 كم شمال صفد
متوسط الارتفاع 500 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة يفتاح
الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية الكتيبة الأولى للبلماح/ القوة الضاربة
سبب النزوح نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية
مدى التدمير دمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال موجودة
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/ دونم
فلسطيني 2,023
تسربت للصهاينة 163
مشاع 5
المجموع 2,191
إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية 935 12
مزروعة بالزيتون 700 0
مزروعة بالحبوب 700 151
مبنية 17 0
صالح للزراعة 1,635 163
بور 376 0
التعداد السكاني السنة نسمة
1596 446
في القرن 19 200
1922 499
1931 527
1945 740
1948 858
تقدير لتعداد الاجئين
في 1998 5,272
عدد البيوت السنة عدد البيوت
1931 109
1948 177
الحالة التعليمية البلدة كان فيها مدرسة للذكور اعلى صفوفها الصف الرابع.
إسم البلدة عبر التاريخ فرعم تعني كثيرة الثمر Periya'im بالكنعانية وعرفت بهذا الإسم غضون الغزو الصليبي
اليلدات المحيطة أراضي قرى مغر الخيط والجاعونة وبيريا وعموقة
الأماكن الأثرية تحتوي القرية على بقايا أبنية، مدافن منقورة في الصخر، مغر، معاصر، وصخور منحوتة. في جوار القرية يوجد بقعتين أثريتين:
1) خربة عين البستان: تقع في ظاهر القرية الشمالي ترتفع 700م عن سطح البحر.
2) خربو الشيخ بنيت وترفع 879م عن سطح البحر وتقع بين القرية وقرية عموقة وكانت تعرف في العهد الروماني بقرية Iameith.
مجلس قروي كان يوجد مجلس قروي يدير الشؤون الإجتماعية والعامة لأهل البلدة
خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة
نظرة من القمر الصناعي للبلدة
ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية على السفح الجنوبي الشرقي لجبل كنعان ,و تشرف على غور الأردن بين بحيرتي طبرية و الحولة و كانت تعرف باسمها الحالي أيام الصليبيين في سنة 1596 ,كانت فرعم قرية في ناحية الجيرة (لواء صفد) وعدد سكانها 446 نسمة وكانت تؤدي الضرائب من الغلال كالقمح و الشعير و الزيتون بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج و المستغلات كالماعز و خلايا النحل و معصرة كانت تستعمل لعصر الزيتون أو العنب في أواخر القرن التاسع عشر، و صف الرحالة فرعم بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف جبل. وكان سكانها البالغ عددهم 200 نسمة تقريباً يزرعون بساتين صغيرة و يستنبتون التين و الزيتون.
كانت القرية كثيفة السكان و كلهم من المسلمين و كانت منازلهم الحجرية مبنية على حور شمالي غربي جنوبي شرقي. وكان مجلس القرية البلدي المؤلف من ممثلي العائلات فيها يعالج المسائل التي تعني القرية وكان فيها مدرسة للبنين و معصرتان للزيتون. وكانت الزراعة عماد اقتصادها و تأتي الثمار في طليعة الغلال تليها الحبوب. في موسم 1942/1943 ,كان ما مجموعه 700 دونم مزروعاً شجر زيتون.و كانت الأشجار المثمرة مغروسة في جوانب القرية كلها و لا سيما جهة الشمال الشرقي و الشمال و الغرب و الجنوب الغربي.في 1944 /1945 كان ما مجموعه 700 دونم مخصصاً للحبوب و935 دونما مرويا ً أ و, مستخدما ً للبساتين.وكانت الينابيع و الآبار تمد سكانها بالمياه للري و للاستعمال المنزلي. وكان ثمة موقع أثري قريب من فرعم يحتوي على أطلال أبنية و قبور منقورة في الصخر.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي).
قصفت فرعم و قريتان أخريان بمدافع الهاون ليل 2 أيار/ مايو 1948. وفق ما كانت تقتضيه عملية يفتاح (أنظر آبل القمح قضاء صفد )و قد شنت هذه الهجمات على القرى الثلاث (من أجل حمل العرب على الفرار منها ,في نهاية المطاف )بحسب ما جاء في تقرير عسكري إسرائيلي عن العملية. لكن يبدوا أن بعض القرويين مكث ,ذلك بأن تقريرا للاستخبارات العسكرية كان قدم في حزيران /يونيو 1948 ,أشار الى أن القرية أخليت من سكانها في 26 أيار/ مايو و يضيف المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن سقوط قرية فرعم أضعف معنويات سكان صفد.
القرية اليوم
تتبعثر أنقاض المنازل في أرجاء الموقع. ولا يزال بعض مصاطب الزيتون قائماً. وينبت شجر الزيتون ونبات الصبار في الأراضي المحيطة, بعض هذه الأرضي مشجر ,أما معظمها فيستعمل مراعي للمواشي.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أرضي القرية. أما مستعمرة حستور هغليليت (201265)التي أنشئت في سنة 1953, فتقع على بعد نحو كيلومتر الى الجنوب الغربي من القرية.
المصدر: موقع فلسطين في الذاكرة