قرية قالونيا
تقع قرية قالونيا على بعد ستة كبلومترات من القدس باتجاه القسطل
احتلت قرية قالونيا بسنة 1948 من قبل الاحتلال الاسرائيل
نبذة تاريخية وجغرافية
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 6كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 650م. وتقوم القرية على بقعة (موصه) الكنعانية وتعني خروج، وتعد قالونيا تحريف لكلمة (كولونيا) اللاتينية ومعناها مستعمرة ، بلغت مساحة أراضيها 4844 دونما، وتحيط بها أراضي قرى دير ياسين، بيت اكسا، لفتا، عين كارم، القسطل، بيت نقوبا، وبيت سوريك، قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي(549) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (910) نسمة. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على انقاض بناء معقود، وتحيط بالقرية من الشمال (خربة بيت مزة) وبها آثار محلة، ومغر منقورة في الصخر، وبجوارها (خربة بيت طلمة) وتضم آثار وأنقاض. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (1056) نسمة، وكان ذلك في 1948.4.12 وضم الصهانية بعض أراضي القرية إلى مستعمرتي (موتسا)، و(موتسا عيليت) المقامتان بجانب القرية، وقد أقيمت مستعمرة موتسا في القرن 19، وقد دمرت أثناء القتال بين سكانها والفلسطينين عام 1929، فأعيد بناؤها وسميت "موتسا تحتيت" أي موتسا التحتا، وذلك عام 1930، وفي عام 1933 أقيمت "موتسا عليت"، وقد هجرت المستعمرتان أثناء حرب 1948، ثم أعيد تأهيلها. وفي عام 1956 أقاموا على أراضي القرية مستعمرة (مفسرت بروشلايم). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (6483) نسمة. بعد إنشاء "مفسرت يروشالايم" عام 1956، ثم ضمها لاحقاً إلى مستعمرة " معوز تسيون" التي شيدت عام 1951، وهما معاً تشكلان ضاحية في القدس تسمى"مفسيرت تسيون". يوجد بالقرية منازل لا تزال قائمة يسكنها يهود.
وكذلك فأن قرية (قالونيا) كانت قرية قائمة على عيون ماء متعددة ويحيط بالقرية بساتين من أشجار الفواكة والزيتون. قالونيا كانت الموقع الذي عسكر به الجيش الروماني عندما حاصر القائد الروماني طيطس القدس عام (70 م) وعرفت قالونيا بأنها كانت الموقع الذي لا يدفع به ضرائب حيث اعتبرت (منطقة حرة).
ميزات القريه
كانت تمتاز القريه بموقعها الجغرافي حيث انها كانت تقع على الطريق الرئيس الواصل بين القدس ويافا ولهاذا السبب اتخذ منها المجاهدون والثوار مركزا لهم بقياده المناضل عبد القادر الحسيني وايضا عبر التاريخ كانت مركز تجمع القوات العسكريه لكل الامم التي جائت للقدس في السابق لانها كانت تعتبر بوابه القدس الحصينه والتي اذا سقطت هي سقطت القدس ولذالك كانت كل الامم التي سكنت القدس تحصن تلك المنطه بالجيوش حتى تضمن بقاء القدس تحت سيطرتها واخر قوات عربيه كانت فيها هي قوات الخاجقشي والتي كانت متمركزه بالقسطل وقالونيا سنه 48 قبل ان تصلهم اوامر الانسحاب الى الشمال تاركين اهل القريه يواجهون مصيرهم دون سلاح او عتاد مما اطرهم الى ترك بيوتهم وارضهم وان دل ذلك على شئ انما يدل على المؤامره التي كانت تحاك ضد الشعب الفلسطيني من قبل بعض الدول العربيه مع الكيان الصهيوني برعايه بريطانيه حيث كانت الخطط معده مسبقا لكل شئ وكان من المفروض حسب المؤامره ان تبقى قريه قالونيا والقسطل تابعه للسيطره العربيه الا ان حقد الصهاينه على قالونيا وعلى الثوار جعلهم يصرون على ان تكون البلده خاضعه لسيطرتهم فوافق من تامر معهم واعطى الاوامر للقوات بالنسحاب الى الشمال من القريه بتجاه قريه بيت سوريك والدليل على هذا انهم قامو ببناء الجدار الشائك في تلك المنطقه القريبه من قريه بيت سوريك على اراضي قريه قالونيا مباشره بعد الانسحاب وكانت تقدر بحوالي الخمسمئه دنم تقريبا وكان يسمى خط النار او خط الهدنه وامتد الى ان وصل الى اسوار القدس وذلك لتسهيل عمليه الاحتلال الكامل لفلسطين والقدس وبقي الخط موجود وقائم حتى جاء جدار الفصل العنصري الذي بدأ إنشائه في عهد حكومة ارئيل شارون في شهر يونيو حزيران عام 2002، وبتلع معظم ما تبقى من هذه الاراضي والتي كانت تعود ملكيتها لبعض العائلات من القريه ومن هذه العالات عائله صباح وعائله طه ومطر وعلان
عائلات القريه
حاموله ال خطاب ( وهم اول من سكن قالونيا ) وذلك اثناء الفتح العمري للقدس حاموله ال ابو سعد – حموله الغليظ – حاموله مشعل
اراضي قالونيا
تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على انقاض بناء معقود، وتحيط بالقرية من الشمال (خربة بيت مزة) وبها آثار محلة، ومغر منقورة في الصخر، وبجوارها (خربة بيت طلمة) وتضم اثار وانقاض وكهوف تقع القريه على ارض مساحتها خمسه الاف د نوم منها اربعه الاف وخمسمائه دنم تقع داخل الخط الاخضر ومحتله منذ عام 48 وخمسمائه دونم خارج الخط الاخضر احتلت سنه 67 تقسم اراضي قالونيا الى اربعه اقسام هي
الجنائن
جدر البلد
الكروم
الموارس
مزروعاتها :
تشتهر قالونيا بزراعه اللوزيات وكروم العنب وزراعه الحبوب من القمح والشعير والحمص والعدس وذلك لوجود مصادر المياه التي كانت تتوفر بكثره حيث كان هناك ما يقارب عشره عيون ماء وكانت تزينها اشجار الرمان التي كانت تقع في مدخل القريه من جهه القدس.
عيون قالونيا
انعم الله على قالونيا بعدة عيون مياه (تقريبا 12 عينا) وهي عين الليمونة والعين الفوقا و عين الشامية و عين علي جودة وعين العصافير و عين الجسر وعين السنيورة و عين البيارة وعين الجوز وعين الجاج وعين فرحان وعين زدية.
المواصلات
كانت المواصلات متوفره في البلده وكان هناك ثلاثه باصات لنقل اهل القريه والقرى المجاوره وكانت ملكيتها تعود لاهل القريه.
التعليم
كانت القريه من اول القرى المجاوره التي اهتمت بموضوع التعليم وكان في البلده مدرسة واحدة، كانت في البداية في بيت اسماعيل خليل وقبل الهجرة ببضعة اعوام تم بناء المدرسة على قطعة ارض تبرع بها احد ابناء عائلة الغليظ، فلم تكن مدرستين في نفس الوقت، وانما كان اضافة للمدرسة هناك كتّاب المسجد لتحفيظ القرآن
الوعي الاجتماعي
كان الوعي الاجتماعي متميز في قريه قالونيا حيث كانت هناك لجنه تدير شؤون البلده وكانت تتكون من مجموعه تمثل العائلات في القريه وكانت على النحو التالي ال خطاب يمثلهم كل من – ابراهيم مصطفى طه – محمد صباح –مصطفى رمضان احمد عطيه- ابراهيم عياش ال الغليظ – علي حسن سليمان- محمد سلمان – محمد الصرص – طه اسعيد ال ابو سعد – يوسف حسن الخطيب- حسن افقيس – ناصر الخطيب
الوعي الصحي
كان في القرية قابلات قانونيات و مجبرين للكسور و كانو يلقحون (يطعمون) ابنائهم ضد الامراض كالجدري وغيره وكانو يلجئون لمستشفيات القدس عند الضروره.كما وعمل بعض ابنائها في وزاره الصحه فقد كان احد ابناء القريه هو المسؤول عن تطعيم ابناء القريه والقرى المجاوره حيث انه كان معتمد من وزاره الصحه وموظف لديها ليقوم بالذهاب لقرى القدس لتطعيم ابنائها ومنهم قريتنا.
الثقافه الرياضيه
كانت قريه قالونيا من اوائل القرى التي اهتمت بالرياضه وقد اسس شباب البلده نادي رياضي ثقافي واطلقو عليه اسم النادي القومي وقام السيد علي عيد صباح بالتبرع ببيت من بيوته ليكون مقرا للنادي ومن ابرز نشاطاته الثقافيه تمثيل مسرحيه وامعتصماه والمشاركه في بعض المباريات الرياضيه مع فرق عين كارم ودير ياسين وسلوان وكانت قالونيا واحده من ثماني قرى من قرى القدس يتشكل منهم نادي الاتحاد القروي والذي احرز عده بطولات وكان يحتل المرتبه الثانيه على مستوى فلسطين قبل الهجره تميز شباب البلده بالوعي بشكل عام حيث كان معظم العمال في البلده منتسبين لجمعيه عمال فلسطين وهذا ان دل على شئ فهو يدل على الوعي الثقافي و النقابي لدى شباب البلد ان ذاك
الديانه
كانت اهالي القريه تدين بالاسلام وكان هناك مسجدا يسمى مسجد الشيخ حمد يقع في منتصف البلده
شهداء قالونيا منذ عام 1929 وحتى يومنا هذا
الشهيد نعمان عبدالله احمد درباس
الشهيد الشيخ علي محمود لقح
الشهيد حسين سلامة حسين عسكر
الشهيدة عزية محمد علي سلامة
الشهيد الشيخ عبد الرحمن محمد علي سالم
الشهيد أنيس المالحي
الشهيد أحمد الديسي
الشهيد صالح عيسى حمدان
الشهيد محمد صالح عبد ربه صلاح
الشهيد تيم محمد علي خضر
الشهيد هاشم سعيد سلمان
الشهيدة فاطمة عبد أحمد أسعد غنام
الشهيد ابراهيم محمد خضر
الشهيدة إمدلله عبد ربه صلاح
الشهيدة حلوة ربه صلاح
الشهيدة زريفة موسى حمدان
الشهيد محمد حسن الخطيب
الشهيد محمد مصطفى صباح
الشهيد راغب عبدالله سالم
الشهيد مجدي محمد مطر
الشهيد عز الدين عبد الكريم محمد صباح
الشهيد صلاح طالب خضر
الشهيد أحمد محمد خليل حسن
الشهيد محمد محمود حسن الخطيب
الشهيد زهدي أيوب مصطفى اخليل
الشهيد محمد رجا محمد سمرين
الشهيد وديع محمود ذيب صلاح
الشهيد ايمن محمود عبد صالح جبران
الشهيد فايز مشهور محمد فرحان
المصدر
https://www.facebook.com/groups/Qalonia/