باتت المقامات والأضرحة الدينية في بلدة كفل حارس (5 كيلو متر شمال مدينة سلفيت) مرتعا للمستوطنين، فيما تتزايد الأطماع للاستيلاء عليها.
ويؤكد عبد الرحيم بوزية، عضو المجلس البلدي في كفل حارس، أن هذه المقامات والأضرحة تعرضت مؤخرا لعدة اقتحامات واعتداءات استيطانية، ما زاد التخوف عند الأهالي من سيطرة الاحتلال عليها.
وتحتضن البلدة آثارا دينية وقبورعدد من الأنبياء، مثل ذوالكفل (يقع بجانب مدرسة البنات الثانوية)، وذو النون، ويوشع بن نون (في وسط البلدة)، وقبر ذي اليسع، وبنات يعقوب، (المعروف ببنات الزاوية)، بالإضافة إلى خربة تعرف باسم دير بجال.
وشهد الأسبوعان الماضيان، كما يشير "بوزية"، تقاطر مجموعات من المستوطنين بينهم حاخامات كبار إلى البلدة، لأداء الطقوس التلمودية فيها، يتخللها حصار البلدة وإغلاق مداخلها.
ولا تبعد البلدة عن أكبر مستوطنة في الضفة الغربية (ارئيل)، سوى عشرات الأمتار، ما يشجع المستوطنين على تنفيذ أطماعهم بالسيطرة على تلك المقامات، ووضع شواخص باللغة العبرية عليها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام