محمد هبّاش.. صوت فلسطين ونجم "العاشقين"
2/9/2017
مؤلف وملحن موسيقي فلسطيني، ولد وعاش في مخيم اليرموك بسوريا، حيث تذوق الفن والموسيقى منذ طفولته، وأصبح صوتا لامعا يعبر عن هواجس وأفكار الشعب الفلسطيني.
المولد والنشأة
ولد محمد هبّاش الراوي يوم 29 يونيو/حزيران 1966 في مخيم اليرموك، وتعود جذوره لقرية معذر قضاء طبريا من فلسطين، نزحت عائلته عام ١٩٤٨ إلى لبنان ثم إلى سوريا.
الدراسة والتكوين
درس الموسيقى بالمعهد العربي في دمشق.
التجربة الفنية
لأنه ترعرع في عائلة فنية، بدأ هبّاش يتعلم الموسيقى في المعهد العربي بدمشق وهو في السادسة من عمره، ووضع أول خطواته على سلّم الفن عندما كان المغني الرئيسي في برنامج الأطفال التلفزيوني "افتح يا سمسم" إلى جوار الفنانة -الطفلة آنذاك- أصالة نصري بالتعاون مع الملحّن حسين نازك.
كوّن مع أفراد من عائلته فرقة شعبية كانت تنظم حفلات في المخيمات الفلسطينية، وبعد تأسيس فرقة "العاشقين" الفلسطينية عام 1977 عمل فيها مغنيا وراويا.
إعلان
وتوجه هبّاش بعد ذلك إلى تونس لمدة عام، وأسس عام 1987 فرقة "الجذور" مع عدد من أفراد عائلته، ومن أهم أغانيها "زغردي يا أم الجدايل"، و"فلسطين مزيونه"، و"شدوا بالليالي"، لكن الفرقة التي تمسكت بروح التراث الشعبي والانتماء إلى إيقاعات وألوان الريف الفلسطيني، توقف عملها لاحقا بسبب نقص الإمكانات المادية.
شارك الملحن الفلسطيني في الانتفاضة بأغانيه الوطنية وقدم ألبومات خاصة بعد معارك مخيم جنين عام 2002، فأنتج ألبومين، الأول بعنوان "ملحمة جنين" عام 2002، والثاني "أبطال السرايا" عام 2003.
وفي لقاء مع إذاعة الرأي في غزّة، قال هبّاش إن ما كان يهدف إليه في تلك المرحلة هو توثيق اللحظة التاريخية والتعبير عن هواجس وأفكار الشعب الفلسطيني.
وتوجه هبّاش للدراما السورية حيث لحن 40 مسلسلا و20 عملا مسرحيا فلسطينيا كما قدم ألحان 10 أفلام وثائقيّة فلسطينية و60 أغنية صوفيّة لبرامج دينية في تلفزيون دُبَي، حسب ما ورد في كتاب "لفلسطين نغنّي". إضافةً إلى الأغاني الجديدة التي أطلقتها فرقة العاشقين بعد إعادة تشكيلها عام 2008.
وزار هبّاش مع فرقة العاشقين بنسختها الحديثة كلا من الضفة الغربية عام 2011، وقطاع غزّة عام 2013، وأدى حفلات هناك ألهبت الجماهير.
إعلان
وفي عام 2015 قرر هبّاش مع أصوات شابة إنشاء فرقة بعنوان "جذور العاشقين" تركز على مواكبة الحدث السياسي الفلسطيني وإعادة غناء وتوزيع أغاني الانتفاضة الأولى.