كُشف الأحد عن اعتداء تعرضت له مقبرة النبي صالح في مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني المحتل، تمثل بإضرام النار في القسم الغربي منها على أيدي مجهولين.
وقال الشيخ أحمد أبو عبيد: إن الحريق وقع في القسم القريب من مئدنة النبي صالح ( مقبرة أل جاروشي) المحاط بسور خاص والذي قامت بلدية الاحتلال في الرملة بالسيطرة عليه واغلاقه، واسمته "غان غاندي" ولا تسمح لأحد بالدخول إليه إلا بإذن خاص.
وأضاف "هذا الجزء من المقبرة تقع مسؤوليته بالكامل ومسؤولية الحفاظ عليه وعلى القبور الواقعة داخله، وكل ما يحدث داخل هذا القسم يقع على عاتق ومسؤولية بلدية الرملة بالكامل".
واضاف الشيخ أبو عبيد "النيران التهمت الأشجار ،والأعشاب المحيطة ودمرت بعض القبور وألحقت بها أضراراً، زد على ذلك ما سببته خراطيم المياه القوية لسيارات الاطفاء لأضرار للقبور من دمار وخراب".
واستنكر أبو عبيد بشدة هذا الاعتداء على المقدسات الاسلامية ، معتبرًا أنه مساس بالمقدسات الاسلامية، ومحملًا بلدية الاحتلال في الرملة المسئولية الكاملة عنه.
صدر: وكالة صفا