أعدم جنود الاحتلال شابة فلسطينية، بوابل من الرصاص، صباح اليوم الجمعة1/7/2016، أثناء وجودها على حاجز أبو الريش القريب من مدخل الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بزعم محاولاتها تنفيذ عملية طعن.
وأكد شهود عيان، أن الشهيدة تلقت ثمان رصاصات من جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز، أثناء محاولاتها الدخول إلى الحرم الإبراهيمي، بزعم إشهارها سكينا، ومحاولة طعن جنود صهاينة.
وأشار الشهود إلى أن الشهيدة، سارة الحجوج طرايرة (27عاما) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، أصيبت بجراح بالغة، ثم ما لبثت أن فارقت الحياة، فيما لم تقع إصابات في صفوف الجنود "الإسرائيليين".
ووفقا للشهود؛ فإنه تم وضع الشهيدة "سارة" ، في كيس بلاستيكي، ونقلها بسيارة إسعاف "إسرائيلية" إلى جهة غير معلومة، فيما منع جيش الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من المكان الذي تم إعدام الفتاة فيه.
بدورها، قالت شرطة الاحتلال في بيان لها، "إن فلسطينية وصلت إلى أحد الحواجز وبوابات التفتيش الإسرائيلية المقامة على مدخل الحرم الإبراهيمي، صباح اليوم الجمعة، وأشهرت سكينا، في محاولة لطعن أحد أفراد قوة حرس الحدود المتمركزة في المكان"، وفق ادّعائها.
وأضاف بيان الشرطة، أن جنديًّا "إسرائيليًّا" أطلق النار صوب الفلسطينية، التي أعلن عن استشهادها في المكان، دون تسجيل إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام