تنسب العائلة لشيخ ازهري اسمه سالم كان يعلم اهل المدينة القرآن ويؤم الناس في الصلاة في محلة ابو كبير وكان له اوقاف يعتاش منها متفرغا للمسجد
آخراحفاده في العام 1948 كان ذكرا وحيدا يعيش في بيت في زقاق البطني في ابو كبير في بيت ورثه عن اهله وكان له قطعة ارض صغيرة في العجمي ورثها مع اقارب له ثم اشترى حصصهم.
احمد كان يعمل في احدى مقاهي ميناء يافا اضافة الى مهنة الجنيناتي وهو الذي يهتم بالحدائق في المنازل وكانت مهنة منتشرة في ذلك العهد
احمد حسن الشيخ سالم من يافا تزوج هدى احمد شعث من الرملة وانجب منها فريدة (انتصار) ثم انجب حسن وهو المولود الذكر الاول ;ثم انجب عام 1943 يوسف ولم ينجب قبل النكبة غيرهم.
خرج احمد مع زوجته واولاده من يافا تحت تهديد الموت والاعتداء على الاموال والأعراض متجها نحو بيروت على متن قارب (سبيرو كنتاغوري) أحد اصدقائه الارمن من اليونان وحط به الرحال في بيروت وسكن في منطقة الدورة ذات الغالبية الارمنية.
في الدورة تعلم مهنةالحدادة الافرنجية وبدأ يزاول مهنته الجديدة اضافة للحفاظ على براعته بالعناية بالحدائق وزراعة الزهور ونبات الزينص
في الدورة فقد احمد ابنه البكر حسن في حادثة ترومواي حيث سقط حسن تحت عجلات قاطرة التروماوي فقطعته نصفين فدفنه والده دون ان تودعه امه حتى لا ترى فظاعة مشهد جثة بكرها حسن.
خلال هذه الفترة عرض على احمد ان يحمل الجنسية اللبنانية من اصدقائه وجيرانه في الدورة لما وجدوه منه من اتقان وحسن معشر لكنه رفض.
بعد مدة عرض على احمد العمل كحداد في محطة تكرير بترول العراق في منطقة التعتور في شمال لبنان قرب بلدة البداوي شمال مدينة طرابلس.
انتقل احمد مع عائلته وسكن في بلدة البداوي قرب عمله الجديد وهناك بدء بتعليم ولده يوسف مهنته بعد ان خرج من المدرسة مبكرا
في ال IPC او شركة بترول العراق كانت فرصة يوسف ليتعلم المهنة على ايدي خبراء اجانب ويصبح في مدة قصيرة ورغم صغر سنه بارعا ومتقنا يعتمد عليه.
خلال هذه الفترة سكنت العائلة حارة البداوي القديمة في بيت تملكه ام حمودة البغدادي و بنى الاطفال صداقات جديدة وجيران جدد.
(ام حسن) هدى انجبت في لبنان عدة اطفال بعد حسن وفريدة ويوسف عاش منهم نعيمة وسالم وعبد الناصر (جمال) وسلمى وتوفي اخرون في سن الطفولة.
انتقلت العائلة لمخيم البداوي بعد تأسيسه على تلال بين منطقة المنكوبين والقبة جنوبا ووادي النحلة غربا في مساحة مفتوحة على بساتين الزيتون شرقا وجبل تربل شمالا.