الأسير إسحق عرفة: عقد من الصمود في وجه الاحتلال

دخل إسحق طاهر صلاح عرفة، الأسير المقدسي من حي رأس العامود في القدس المحتلة، عامه الاعتقالي الحادي عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي. اعتقل عرفة بتاريخ 18 أغسطس 2011، خلال شهر رمضان، من مكان عمله بعد سلسلة مداهمات لمنزله، حيث صادرت قوات الاحتلال أجهزة حاسوب وشرائح تخزين.
تفاصيل الاعتقال والتحقيق
خضع عرفة لتحقيق مكثف استمر ثلاثة أشهر في زنازين المسكوبية، حيث مُنع من زيارة محامي الدفاع لمدة شهرين، كما حُرمت عائلته من زيارته طوال فترة التحقيق. في وقت لاحق، أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، ليُجبر على التنقل بين عدة معتقلات، ويقبع حاليًا في سجن "شطة".
إجراءات انتقامية بحقه
كجزء من السياسات القمعية لحكومة الاحتلال، سُحبت الهوية المقدسية من عرفة، في خطوة اعتبرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين وسيلة انتقامية ذات طابع عنصري. وأوضحت الهيئة أن هذه السياسة تطبق بشكل ممنهج، حيث كانت حالة عرفة هي الثالثة عشرة من نوعها.
الإفراج في صفقة تبادل الأسرى
فيما بعد، أُفرج عن الأسير إسحق عرفة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، ليكون رمزًا جديدًا لصمود الأسرى المقدسيين في مواجهة الاحتلال.