جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
استشهد صباح الأربعاء 2/7/2014،الفتى محمد حسين أبو خضير (17عامًا) بعد خطفه وحرقه على يد مستوطنين متطرفين في بلدة شعفاط قضاء القدس المحتلة، أعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة. وذكرت مصادر محلية أن "الفتى أبو خضير خطف من أمام مسجد في شعفاط أثناء توجهه لصلاة الفجر، حيث قام 3 مستوطنين متطرفين بخطفه". وأوضحت أن مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال اندلعت في بلدة شعفاط بعد تلقي نبأ استشهاد الفتى أبوخضير على يد المستوطنين. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط ما أدى الى وقوع عدة إصابات، فيما تغلق القوات كافة مداخل البلدة، كما هاجم الأهالي محطة القطار الخفيف، الذي يتبع لشركة اسرائيلية. وأفاد شهود عيان بإصابة الصحفيين بتلفزيون فلسطين علي ياسين وكرستين ريناوي خلال المواجهات في شعفاط. يشار إلى أن مظاهرات صاخبة شارك فيها أمس آلاف من اليهود في أنحاء متفرقة في القدس، أطلقوا فيها شعارات" الموت للعرب" و" الانتقام،" وذلك احتجاجاً على مقتل المستوطنين الثلاثة، واعتدى عدد منهم على عابري طريق وعمال عرب، وأعلنت الشرطة انها اعتقلت 47 متظاهراً. من جهة أخرى، حاصرت قوات إسرائيلية من شرطة التدخل السريع في ساعات الصباح الجامع القبلي المسقوف لمدة نصف ساعة، قبل تدخل الأوقاف الإسلامية وعدد من المصلين وإخلائهم من المكان. وأشار مدير قسم الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو عطا إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية تغلق باب المغاربة، فيما تشهد أبواب المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة تواجداً شرطياً مكثفاً. ومع ذلك، أكد أبو العطا انه لا قيود حتى اللحظة على دخول المصلين إلى المسجد الاقصى، مشيراً إلى تواجد المرابطين وطلاب العلم بداخله.
المصدر: وكالة صفا