المراكز التعليمية و الصحية الموجودة بالقرية هي كالتالي:
- مدرسة مسلية للبنين مقامة على أرض مساحتها حوالي 20 دونم، تم تطوير المدرسة على مرحلتين حيث تم أضافة غرف صفية منتصف الثمانينات من القرن الماضي بإشراف الإدارة المدنية، وظلت حتى نهاية التسعينات تعاني من نقص في الغرف الصفية، حيث لجأت إلى أسلوب الغرف المجمعة كل صفين بغرفة، واستمر هذا الوضع حتى عام 1996، حيث قام أحد شباب القرية النشطين الذي لم يتجاوز عمره الخمسة وعشرين عاما ظافر تيسير قصراوي بدعوة السفير الياباني هيريهيتو شوبايا لزيارة القرية، وبالفعل استجاب السفير للدعوة وتبرع بإنشاء مدرسة كاملة للبنين مما حل الضائقة التي يعيشها طلاب القرية، وبعدها بعام قام الوزير المفوض الياباني بزيارة للقرية وافتتاح المدرسة.
- مدرسة مسلية الثانوية للبنات.
- روضة الايمان
- يوجد بالقرية مركز صحي. وعيادة خاصة للدكتور وليد الشرقاوي من بلدة الزبابدة.
و يكمل الآن العديد من أبناء البلدة دراستهم الجامعية في جامعة القدس المفتوحة - فرع جنين، وجامعة النجاح الوطنية في نابلس والجامعة العربية الأمريكية في جنين وغيرها من الجامعات الوطنية والأجنبية. حيث يحتل التعليم وعلى مدار العقود الماضية اهمية بالغة لاهالي مسلية.
من الشخصيات الدينية في البلدة الشيخ محمد حسن أبوإنعيم الذي تلقى التعليم في جامع الجزار في مدينة عكا أوائل القرن العشرين حيث تعلم فيها علوم الدين الإسلامي واللغة العربيه. وقد كان من أوائل المعلمين الذين بنوا النظام التعليمي في فلسطين والأردن حيث حصل على وسام من الدرجة الأولى من وزارة التربية والتعليم الأردنية. كما افتتح العديد من المدارس في الضفه الغربية وعلم فيها كقباطية وعرابة وبرقة.
ومن الشخصيات الرائدة في مجال التعليم في البلدة محمود احمد قاسم قصراوي. حيث ارسى دعائم التعليم في القرية في خمسينيات القرن الماضي. وكان مديرا لمدرسة مسلية الابتدائية من 1957 وحتى 1960. وانتقل بعدها للعمل في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة. وتتلمذ على يديه عدد كبير من أبناء القرية وترك بصمات خالدة في مسيرة البلدة التعليمية. ويقيم حاليا في كندا.
كما يحمل العديد من أبناء القرية الشهادات العليا، ويعملون في مؤسسات أكاديمية، ويتبوأون مراكز مميزة في الوطن والخارج.