جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
وقعت صباح الخميس 5/12/2013،انهيارات ترابية وتشققات واسعة في الشارع الرئيس لحي وادي حلوة ببلدة سلوان في القدس المحتلة، بسبب الحفريات الإسرائيلية في المنطقة. وفوجئ أهالي بلدة سلوان صباحًا بوقوع تلك الانهيارات والتشققات، فيما حضرت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي والشرطة إلى المكان، وتذرعت أن "تمديدات الصرف الصحي" هي سبب التشققات، علمًا أنه تم تجديدها و"تزفيت" الشارع قبل حوالي عام ونصف. وأفاد الأهالي بأنهم فوجئوا أثناء توجههم إلى أعمالهم والطلبة لمدارسهم صباح اليوم بوجود تشققات في الشارع الرئيس لحي وادي حلوة، موضحين انهم يسلكوا الشارع كل يوم، باعتباره أحد الطرق الرئيسة في البلدة. وأشاروا إلى أن الانهيارات والتشققات وقعت على طول 30 مترًا، حيث تفقدت طواقم البلدية "عين سلوان" التي يمنع الأهالي من الوصول إليها، مرجحين وقوع انهيارات مماثلة فيها. وأوضحوا أن هذه الانهيارات تحدث كل عام، بعد هطول الأمطار، وذلك بسبب الحفريات التي تقوم بها جمعية "العاد" الاستيطانية و"سلطة الآثار" الإسرائيلية في بلدة سلوان أسفل منازلهم وشوارعهم، مشيرين إلى أن مكان الانهيارات يوجد نفق يربط عين سلوان بساحات باب المغاربة، كما يُخطط ربطه بحائط البراق. وقال الأهالي إن موسم الانهيارات الأرضية والتشققات قد بدأ مع هطول الأمطار على مدينة القدس، فمنذ عام 2008 حتى العام الجاري يحصل ذلك بسبب أعمال الحفر المتواصلة لجمعيات "العاد" في شوارع الحي. وأضافوا أن حدوث هذه الانهيارات سنويًا يؤكد أن ما تقوم به الجمعية هي حفريات لأغراض سياسية رغم محاولتها إخفاء أعمالها. ولفت الأهالي إلى حدوث انهيار قبل عدة أيام في حوش قراعين بحي وادي حلوة، حيث اضطر السكان لإغلاقه لعدم حضور طواقم البلدية، خوفًا على حياة أطفالهم. وذكروا أنه تم انهيار أرضية غرفة صفية في مدرسة الوكالة في سلوان، كما حصلت عدة انهيارات في سلوان منها انهيار في سور مسجد العين، إضافة إلى الانهيارات والتشققات في العديد من المنازل والشوارع.
المصدر: وكالة صفا