جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
كشف النقاب عن افتتاح سلطات الاحتلال لمتحف تحت المسجد الأقصى المبارك، وهو ما اعتبرته هيئة مقدسية "إعلان لتدشين المسجد ككنيس يهودي وقبلة لليهود لتأدية صلواتهم وطقوسهم التلمودية على حساب إسلامية المسجد وحضارته". واستنكرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" في بيان الأثنين25/11/2013، الصمت الدولي على إجراءات الاحتلال التهويدية العلنية للمسجد الأقصى وكل معالم المدينة المقدسة. ودعت إلى خروج العالم عن صمته وإحقاق حقوق المسلمين في المسجد المبارك، مؤكدةً في الوقت ذاته أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة له دوره في تمادي سلطات الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى والاعتداء اليومي عليه باقتحامه وتدنيسه. وحذرت الهيئة من توالي المخططات الهادفة إلى تهويد الحرم القدسي الشريف وسلخه عن هويته الإسلامية، وسعي إسرائيل المتواصل لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم. من جهته؛ حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، من أن سلطات الاحتلال باتت على مشارف الانتهاء من تهويد المسجد الأقصى وإعلانه كنيس يهودي. وقال: "إن سلطات الاحتلال من خلال افتتاح المتحف أسفل المسجد المبارك إضافة إلى مئات المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد وكل ما هو عربي في مدينة القدس المحتلة، تسعى إلى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية، إضافة إلى فتح بوابات المسجد أمام سوائب المتطرفين وقطعان المستوطنين لتدنيسه وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه تمهيداً إلى تحويله إلى كنيس خاص بهم وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".
المصدر: فلسطين اون لاين