جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
سلاح جديد اطلقته قوات الاحتلال على المتظاهرين المحتجين على اقتحام جنود ومستوطني اسرائيل لباحات المسجد الاقصى السلاح عبارة عن رصاصة زجاجية , تدخل جسد المصاب وتتناثر بداخل جسد المصاب شظايا زجاجية. وكعادة الاحتلال الذي يتعامل مع الشعب الفلسطيني كحقل تجارب يستخدم سلاحا جديداً أكثر فتكاً من الرصاص المطاطي العادي. مدير دائرة الاعلام بوزارة الصحة د طريف عاشورأكد ان اشارات عديدة وصلت وزارته من المسجد الاقصى عن الاصابات الغريبة والناتجة عن سلاح جديد تستخدمه قوات الاحتلال . وعن تفاصيل الرصاصة المطاطية الزجاجية يصف عاشور السلاح الجديد "هو عبارة عن نصف كرة زرقاء ، معدنية مغلفة بطبقة من الزجاج ، ما ان تصيب الضحية حتى تتناثر قطع الزجاج وتدخل الجسم ، وهذا بالقطع يعتبر من الاسلحة الفتاكة ممنوعة الاستخدام ، والتي يحرم القانون الدولي استخدامها " ويضيف عاشور "الاحتلال وكألتفاف على القانون الدولي اخترع مصطلح ( الرصاص المطاطي ) مع ان الجميع يعلم انه رصاص معدني مغلف بطبقة رقيقة جدا من المطاط ، بل وان عشرات حالات الاستشهاد سجلت بهذا السلاح عدا عن مئات حالات الاصابات بالعيون واقتلاعها ، كذلك اصابات بالاطراف دخلت تلك الكرات داخلها ، كما داخل الجمجمة في حالات عدة." وعن دور وزارته أكد عاشور انه لا بد من توثيق تلك الاصابات وكذلك السلاح المستخدم ، واهمية مخاطبة كافة المؤسسات الطبية والقانونية من اجل تجريم قوات الاحتلال واجبارها على وقف استخدام تلك الاسلحة ، بل وتعويض كل المصابين من هذه الاسلحة المحرمة دوليا ، فلم يعد من المقبول ان يكون المواطن الفلسطيني ، المصلي في مسجده ، حقل تجارب لدى قوات الاحتلال ، تستخدم كل ما يتفتقأ ذهنها الاجرامي ."
ووجه عاشور دعوة لكل من اصيب بالرصاص الجديد والعيادات التي استقبلت تلك الحالات بضرورة التواصل مع وزارة الصحة الفلسطينية من اجل توثيق تلك الاصابات جراء هذا النوع الجديد من الاسلحة الفتاكة ، كي يصار وعلى وجه السرعة التوجه الى جهات الاختصاص لوضعها عند مسؤولياتها .
المصدر:دنيا الوطن