جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
ثابر رجالات قريتي ذكرين وفي مقدتهم رجالات البلد العظام على التثبت بالهوية الفلسطينية والمحافظة على العادات والتقاليد الموروثة عن الاباء والاجداد في الغربة القسرية اللعينة..... فكان رجال زكرين متمسكون بالقمباز والهندية الفلسطينية في لباسهم ويغطي رؤوسهم الحطة البضاء والعقال الاسود... ويتلحف جسدهم الطاهر بالساكو في الشتاء والعباية في الصيف.... أما أكلاتهم فلا يخلو اسبوع من المقلوبة والملوخية والمسخن..... وكانوا وما زالوا لا يقصرون في تأديت الواجب في السراء والضراء.... وقد أعجبتني مقولة لآحد الآفاضل في احدى دور العزاء "والله هؤلاء رجال زكرين من خيرة رجالات فلسطين في كل عزاء لهم حضور قوي سواء بتأدية واجب الطعام لأهل الميت... أو بالحضور... وعندما سألت عنهم فاستغربت أن أعدادهم قليلة بالنسبه للقرى الآخرى ولكن بالفعل كل واحد منهم بمئة رجل أو يزيد............