تغريبة القبالنة وشجرة العائلة
آل قبلاوي جزء من قبيلة العوازم التي كانت تقيم في الحجاز، وتعتاش من الزراعة وتربية المواشي والتجارة إلى أن وقع خلاف بينهم وبين جماعة من أشراف الحجاز، فرحلوا عن ديارهم تجنبا للحرب.
وقدأقام قسم من العوازم في جزيرتي وربة وبوبيان التابعتين للكويت. وحصلوا من قاضي الأملاك في الكويت على حجة تثبت ملكيتهم للجزيرتين، ومازالوا يقيمون هناك. وأصبح لهم ممثلون في مجلس الأمة الكويتي.
وأقام آخرون من العوازم في لبنان، وفي منطقة العريش في سيناء حيث حملوا اسم قبيلة عزام. وانتقل قسم من هؤلاء إلى فلسطين واستقر عام 1750 في قرية قاقون/ قضاء طولكرم.
ولاحقاً، انتقل العوازم الذين سكنوا في بلدة المعلقة قرب زحلة في لبنان، إلى العريش بسبب خلاف بينهم وبين ظاهر العمر، ومنها توجهوا إلى قاقون، حيث رحب بهم رئيس القبيلة هناك؛ أبو مدحت ابو هنطش. لكنهم قرروا الرحيل شمالاً؛ فاستقروا في حيفا وعكا وترشيحا. وهناك حملوا أسماء أجدادهم المباشرين تجنباً لكشفهم من جانب ظاهر العمر. وبعد وفاة هذا الأخير سنة 1775، أبرزوا هويتهم كجزء من العوازم. وأطلق عليهم اسم القبالنة (قبلاوي) لأنهم جاءوا من جنوب فلسطين؛ من جهة الكعبة الشريفة، وجهة الإسلام والمسلمين..
وأتطرق هنا إلى الذين وصلوا إلى ترشيحا فقط، وهم: فراج ابن عم محمود سمور ومحمد سعدية، واحمد سمور (أبو عيسى)، وحمادي، وحميدي، وعمر وابن عمه الحيدري، ومحمود قبلاوي، وموسى عبد الرازق وأبناء عمه أولاد صفية، وعيسى، وعبد القادر. والتحق دار العيساوي باسم القبيلة بسبب صداقة خليل العيساوي مع محمود قبلاوي لأنه وحيد، وأصلهم من بلدة العيساوية في ليبيا..
ولا بد ان اشير هنا الى ان هذه المعلومات مستقاة من العم فؤاد القبلاوي (ابو فوزي) رحمه الله..
خليل راغب قبلاوي
كتبت هذه الوثيقة في 15 كانون الثاني 1999