هوية تتابع مشروع شجرة العائلة في الأونروا
الأربعاء - 14/12/2022
التقى مدير مشروع (هوية) الأستاذ ياسر قدورة أمس الأربعاء بالسيدين محمد أبو صلاح والسيد محمد عثمان من الفريق المشرف على مشروع (شجرة العائلة) لدى الأونروا والذي أعلن عنه قبل بضعة أشهر كجزء من مشروع أشمل هو الأرشفة الالكترونية وتحديث بيانات اللاجئين المسجلين لدى الوكالة.
ومن خلال العرض الذي قدمه السيدان أبو صلاح وعثمان يمكن استخلاص التالي:
- المشروع هو جزء من مشروع اشمل وأوسع عنوانه الأرشفة الالكترونية لبيانات الأونروا
- المشروع سيتيح للاجئين الاطلاع والحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بعائلاتهم
- الوثائق موضع الحديث هي وثائق الأونروا نفسها التي استخدمت لجمع بيانات اللاجئين وتحديثها، وتحديداً بعد عام 1948
- المشروع يعمل على استرجاع أسماء اللاجئين المتوفين خلال فترة 1948-2010 حيث كانت تشطب أسماء المتوفين من السجلات خلال تلك الفترة
- الفترة الزمنية المتوقعة لإنجاز المشروع ليست قصيرة، والحديث ليس عن أشهر وإنما سنوات.
من طرفه أكد الأستاذ ياسر قدورة على أهمية إتاحة الفرصة للاجئين الفلسطينيين للاطلاع على تاريخ عائلاتهم من خلال الوثائق المتوفرة لدى الأونروا، واعتبر أن بناء شجرة العائلة الفلسطينية له بعد وطني كبير من حيث حفظ حق كل لاجئ فلسطين – ذكوراً وإناثاً - بالعودة إلى موطنه الأصلي في فلسطين.. كما كان له بعض الملاحظات على مشروع الأونروا:
- الجهد كبير ويمكن أن يسهّل عملية بناء شجرة العائلة ولكن بشكل جزئي، لعدة أسباب:
o المشروع يقتصر بطبيعة الحال على الأفراد المسجلين لدى الأونروا وهو بالتاكيد لا يلحظ من تبقى من العائلات في مناطق الـ48، أو من لجأ إلى بلاد خارج مناطق عمل الأونروا.
o شجرات العائلات تبدأ من جيل اللاجئين عام 1948 وليس هناك من آلية لربطهم بالأجيال السابقة
o لا يلحظ المشروع مشكلة تعدد الألقاب في العائلة الواحدة، حيث أن كثيراً من العائلات يحمل أفرادها ألقاباً مختلفة في الأسرة الواحدة.
وأكد قدورة أن أي خطوة من شأنها تسهيل حصول اللاجئين على الوثائق لمعرفة تاريخهم وعائلاتهم هي خطوة مهمة ومقدّرة، ومشروع الأونروا يحتاج لمزيد من الشرح والتوضيح لعامة الناس لإزالة أي التباس حول المشروع.