يحد البلدة من الشرق :بلدة يطا وجزء الجدار العازل بينما يحدها من الغرب بلدة الظاهرية فيما يحدها من الشمال بلدة يطا وجزاء من بلدة دورا ومن الجنوب فيحدها كل من الجدار العازل والخط الاخضر وتصل الى البلدة عدة طرق واهمها الطريق الجنوبي وهو الطريق الرئيسي المؤدي إلى فلسطين المحتلة واخر هو طريق السيميا في غرب البلدة (الطريق الرئيسي للبلدة) وهو موصول بطريق 60 بينما طريق السموع يطا فهو شمال البلدة.
وتقع البلدة جنوب مدينة الخليل على خط طول 35,4 درجة شرق غرينتش وعلى 32,9 شمال خط الاستواء وتقع فوق رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو بئر السبع، وتبلغ مساحة أراضيها 138782 دونم، وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون ويعتمد السكان على تربية المواشي لتوفر المراعي في المناطق الوعرة وتقوم السموع مكان بلدة (اشتمواع) بمعنى طاعة بالعبرية القديمة وفي العهد الروماني حرف الاسم إلى Asthemoe ولقد حصنها الافرنج في العصور الوسطى وذكروها باسم Semoa وما زالت بقايا حصنها ماثلة للعيان.
وبسبب موقع البلدة على رأس النقب الفلسطيني فإن كمية الأمطار فيها قليلة إذا ما قورن ببعض المناطق الأخرى حيث يبلغ معدل الأمطار السنوي 420 ملم ومعدل درجة الحرارة يصل إلى 28 درجة مئوية والرطوبة تصل إلى 61 % تأثرت الزراعة بشكل كبير وقلت نسبة المياه في آبار الجمع حيث أن معظم أراضي البلدة زراعية وتحتاج إلى مياه الأمطار فقد تأثر المحصول الزراعي إلى درجة كبيرة ؛وقد قامت بلدية السموع عام 2008 بإنشاء خزان كبير في جنوب البلدة للتغلب على هذه المشكلة، يشار أن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على بأر السيميا مما ضاعف من مشكلة المياه في البلدة، وتمتلك بلدة السموع أكثر من 30,000 دونم ولها ما يزيد عن 100,000 دونم تقع خلف الخط الأخضر التي ابتلعها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وأخيرا قامت قوات الاحتلال ببناء الجدار العازل على أراضي البلدة حيث يبلغ طوله أكثر من10كم من غرب البلدة إلى شرقها وابتلع كثيرا من الأراضي الزراعية تزيد عن 1000 دونم.