الموقع و التسمية
دار عبدالله اليونس أو خربة عبدالله اليونس كما يسميها البعض, تقع إلى الشرق من برطعة
على هضبة عالية شمال شرق واد عيد (ارض زراعية), وهي تابعة لمدينة جنين, سميت
بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها عبدالله اليونس.
المؤسس
تأسست على يد عبدالله يونس مصطفى عباس قبها, الجد الأكبر للسكان الحاليين عام 1917
عقب سقوط الامبراطورية العثمانية . تزوج عبدالله اليونس مرة واحد فقط وكان عمره وقتها 60 عاما
تزوج ثم رحل من برطعة متوجها شرقا حتى العرقوب وسكن في عراق نبهان
ومن ثم بدأ يعمر الأرض المحيطة بعراق نبهان ويزرعها زيتونا و اشترى الأرض من حمد الصالح و خليل
سالم و أحمد الحاج إبراهيم , ويروى عنه انه لم يتعالج بالادوية الكيماوية طوال حياته ولم يزر طبيبا في حياته
وعاش مؤمنا بقدر الثوم على اشفاء المرض, و من أشهر مقولاته " القبها مراحْهُمْ اخض".
وتوفي عبدالله اليونس عام 1967 عن عمر يناهز 120 عاما ودفن في عمارة زيتون كان قد زرعها إلى الشمال الغربي
من العقد الأول الذي بناه بعدما استقر في الموقع المذكور.
البلدة حاليا
تحتوي القرية على 32 منزل مأهول وهناك ما يقارب 7-8 منازل قيد الانشاء ولا زال منزل مؤسس القرية قائماً
وتحتوي القرية على مسجد مكون من طابقين الطابق الأول يستخدم عيادة صحية ومقراً مؤقتاً للمجلس القروي
و الطابق الثاني يستخدم للصلاة, و وضعت امام المسجد صخرة المصلى وهو حجر كبير كان مؤسس القرية
يصلي عليه كل فروضه ,وتم توصيل الكهرباء القطرية للقرية بعد انا كانت تعمل على مولدات الكهرباء
منذ عام 1970, و وصلت مع شبكة المياه عام2007 , ويصلها بقرية برطعة طريق معبدة طولها 4كم.
كما تم ربط القرية بشبكة الاتصالات الفلسطينية ، وحصلت مؤخراً على مخطط هيكلي للقرية.