جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
عاشت هذه العائله في مدينة المجدل احدى المدن الفلسطينيه التي احتلت عام 48 وعاد احتلالها عام 67 وهجرت هذه العائله مثلها مثل عموم العائلات الفلسطينيه التي كانت تقطن هذه المدينه وكانت من اشرس المواقع التي قاومت الاحتلال ومن بينهم المناضل والمجاهد محمود محمد الزيان (القدره) وهو لقب يطلق عليه من كثرة زع العبوات الناسفه للاحتلال الانجليزي وكانت عبوات تلك الحقبه مصنوعه من القدر الفخار وغيرها من الاشكال وكانت السبب لهذا اللقب الى ان استشهد هو نخبه من اصدقاء الثوره في حينها اثنا وضع عبوه للقطار الذي ينقل الجنود الانجليز على السكه الحديد التي تمر من اطراف المجدل ودارت معركه يتذكرها كا من عاش تلك المرحله الى يومنا هذا من شدة شراستها وتسطير بطولات لهؤلاء الابطال لا تنس ابدا وبعد انتهاء المعركه خرج اهل المدينه ليروا اشلاء الابطال بعد تلك المجزره التي لرتكبها الانجليز بحقهم ومن شدة غيظهم وبالكاد تعرف الاهالي على البعض منهم وكانت ام صدقي هي من بادرت بالذهاب الى ارض المعركه في حين كان الاهالي خائفون من الخروج من بيوتهم من كثره اطلاق النار (اقليه) واخذت تلملم اشلاء المجاهد ابو صدقي محمود القدره (الزيان) وما كان من اصحاب هذه المعركة الا ان قالو للاحتلال لن تمروا.